مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار مزدوجة قرب أريحا

قُتل إسرائيلي، اليوم الإثنين، في عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية، في حين يواصل الجيش الإسرائيلي عملية أمنية موسعة لملاحقة منفذها.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن رجلاً يبلغ من العمر 25 عاماً توفي، بعد أن تم نقله إلى مركز هداسا الطبي وهو في حالة حرجة، بعد تعرضه لإطلاق نار، حيث قام المسعفون بجهود الإنعاش، قبل الإعلان عن وفاته في المستشفى.

وأشارت إلى أن منفذ العملية، أطلق النار على سائق سيارة إسرائيلي قبل أن يفر وينفذ هجوماً ثانياً قرب موقع عملية إطلاق النار، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أقام حواجز ومواقع إضافية في المنطقة للبحث عن أسلحة ومشتبه بهم بمساعدة منفذ العملية، كما تتواصل أعمال البحث عن منفذ عملية وقعت قرب حاجز حوارة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي فرض حصاراً وإغلاقاً على مدينة أريحا في الضفة الغربية مساء اليوم الإثنين، وأغلق جميع مداخل المدينة وسط عملية تفتيش وتمشيط.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “هناك خشية من أن يقوم منفذا عملية حوارة وأريحا بتنفيذ هجمات أخرى”، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكثف انتشاره لمنع ذلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين، أنه سيرسل كتيبة مشاة ثالثة إلى الضفة الغربية بعد نشر كتيبتين في مطلع الأسبوع الحالي، لمنع حدوث المزيد من التصعيد للعنف الأخير في الأراضي الفلسطينية.
وقال متحدث عسكري إنه يجري إرسال كتيبة من لواء جيفاتي، وتم نشر كتيبتين من وحدة أخرى أمس الأحد. وتتألف الكتيبة عادة من عدة مئات من الجنود.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء جولة في حراسة أمنية مشددة بشوارع قرية حوارة الخاوية إلى حد كبير “نتوقع أياماً صعبة”.

وكالات