لايف ستايل

هذا ما روته إحدى النساء –

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email

تحدثت امرأة بصراحة عن النهاية المدمرة لمحاولاتها المستمرة التي دامت لسنوات طويلة لتصبح أماً، وكشفت كيف ساهم التلقيح الصناعي بتدمير حياتها، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وأمضت عبده ثلاث سنوات مؤلمة في استنفاد كل الخيارات الممكنة لنجاح الحمل، وبعد فشل كل الخيارات فقدت طفلها بشكل مدمر أثناء حملها في الأسبوع السابع عشر، وكان عليها أن تتصالح مع حقيقة أن حياتها قد تدمرت بسبب محاولاتها العديدة لإنجاب طفل. وبعد خمس محاولات وثلاث حالات من الحمل الكيميائي، طلبت المساعدة الطبية، وأظهرت الأشعة السينية أن أنابيبها مسدودة وقيل لها أن التلقيح الصناعي هو خيارها الوحيد.

واضطُرت عبده إلى توفير أموال طائلة من أجل التلقيح الصناعي، وبعد نجاح الحمل بالطريقة الكيميائية، سرعان ما تحطمت آمال عبده عندما ذهبت لإجراء فحص طبي حيث لم يتم العثور على نبضات قلب الطفل.

وفي غضون ثوانٍ، تحطمت آمال عبده واضطُرت إلى الخضوع لإزالة الأنسجة من داخل الرحم، وعلى الرغم من معاناتها من إجهاض مأساوي، أقنعتها عائلتها والأطباء بمواصلة المحاولة. وفي هذا السياق، ذهبت عبده للحصول على عملية استرجاع ثالثة والتي فشلت بدورها، كما خضعت لعملية جراحية لإزالة الأورام الحميدة من رحمها لأنها نمت بشكل غير طبيعي.

ووجد الأطباء أن عبده عانت من التهاب بطانة الرحم المزمن، وبعد منحها أملًا جديدًا ذهبت عبده للجولة التالية من التلقيح الصناعي، وفي تلك الليلة عانت من آلام مبرحة وتم نقلها لإجراء عملية جراحية طارئة عندما اكتشف الأطباء أن مبيضها قد انفجر، وسرعان ما تحطمت أحلامها عندما اكتشفت مرة أخرى أن حملها لم يحدث. وقدّرت عبده أنها أنفقت 165 ألف دولار على عمليات استرجاع البويضات، الأدوية والسفر لذلك قررت التوقف أخيرًا عن العلاجات التي سببت لها خيبات أمل مفجعة.

لمتابعة آخر الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب – اضغط هنا

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى