خارج الحدود

وزير الاقتصاد اللبناني: هناك عملية خبيثة ممنهجة لضرب ما تبقى من لبنان

يعيش الاقتصاد اللبناني أزمة كبرى، وهو ما كشفه وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، الذي أكد أن هناك حربا باردة على الاقتصاد اللبناني، وهي عملية خبيثة وممنهجة، لضرب ما تبقى من لبنان من خلال تدمير الزراعات اللبنانية وحرق الأراضي.

هناك عملية خبيثة ممنهجة على الاقتصاد اللبناني

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج “مباشر بيروت” الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الكل يعلم أن الإنتاج الزراعي اللبناني من القطاعات القليلة الحيوية التي تخلق صادرات لبنانية وتدخل على لبنان عملة صعبة، إضافة إلى القطاع السياحي مما يوضح لنا أن هذا الاستهداف للمزروعات اللبنانية وضرب القطاع السياحي في البلاد، ونحن على بعد أشهر من فصل الصيف وهو موسم واعد لدخول الأموال إلى لبنان وزيارة الأجانب، كل هذا سيتسبب فى خسارة لبنان”.

الجبن السياسي وراء أزمة سعر الصرف في لبنان

وتابع وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن أزمة سعر الصرف في لبنان هي جبن سياسي يلقيه كل فريق على الآخر، وكل حزب على الآخر، وكل سلطة بالدولة على الأخرى، بداية من مصرف لبنان إلى الحكومة اللبنانية التي نحن جزء منها، ولكن لكل وزير سياساته ورأيه، موضحًا أن سعر الصرف الذي ليس شعبويا الكل يهرب من مسؤوليته، لأنه يؤدي إلى تضخم في السوق، وقرار صعب لأنه عندما نرغب في توحيد سعر الصرف أو رفعه عما كان به من قبل، فلا أحد يرغب في حمل كرة النار هذه، ويتحمل تبعاته لأنه قرار قاسٍ ولا يرغب أحد في تحمله، والكل يتقاذف هذه الكرة.

وأشار إلى أن الفرقاء والأحزاب اللبنانيين يخافون من التأثير على شعبيتهم ولا يريد أحد تحمل المسؤولية، مما يؤدي بالبلاد إلى فوضى أكثر وعدم استقرار أكبر، ويجب اتخاذ قرار به، وكذلك إعادة هيكلة المصارف والاعتراف بودائع اللبنانيين، وكلها قرارات صعبة يجب الإقرار بها ومصارحة الناس.

عدم الاستقرار التحدي الأكبر الذي يواجه اقتصادنا

وقال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد اللبناني هو عدم الاستقرار، والرجوع 100 خطوة إلى الوراء، موضحا أن حالة عدم الاستقرار يعيشها لبنان منذ نحو 4 سنوات، نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تمر به الدولة اللبنانية.

وأضاف أن هناك شللا في القطاع المصرفي وانهيار العملة، إضافة إلى أن العودة 100 خطوة إلى الوراء، وما زاد الطين بلة هو موضوع الحرب القائمة في فلسطين وجنوب لبنان، التي أعادت الانكماش الاقتصادي، وأعادت كل ما أحرز من تقدم إلى نقطة الصفر نتيجة شلل القطاعات واستبعاد أي احتمال لعودة مفهوم الاستثمار إلى لبنان.

وتابع: “وكذلك عدم الاستقرار التي أخافت المستثمر الأجنبي وأعادت حالة الهلع إلى كل القطاعات في لبنان وبطليعتها القطاع السياحي الذي كان يدخل سنويا المليارات من الدولارات التي ساهمت في إحياء الحركة الاقتصادية خلال العامين الماضيين”.

 التخبط السياسي الداخلي مصيبة الاقتصاد الكبرى

وقال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن العراقيل التي أصابت الاقتصاد اللبناني وعرقلة الحلول نتيجة التخبط السياسي الداخلي في لبنان هي المصيبة الأكبر.

وأضاف : “الحرب أخذت الأمور إلى مكان أصعب لأننا أعدنا عدم الاستقرار والخوف من الوضع في لبنان مما يبعد أي حركة اقتصادية أو استثمار، ونحن نعلم أن الاقتصاد لن يتحسن إلا بالاستقرار الأمني والسياسي، وضرورة المباشرة الفورية لوضع الإصلاحات كأولوية لكل السياسة اللبنانية”.

وتابع: “بعض المحللين والمطالبين ونحن إلى جانبهم يتكلمون عن أساس الإصلاح الذي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للتعاطي مع الدولة فعليا وهو أمر طبيعي ودستوري ومنطقي”، مؤكدا أن الحلول السياسية تبدأ بأخذ قرار داخلي ضمن الفرقاء اللبنانيين بفصل التعافي الاقتصادي والإصلاح الاقتصادي والعمالي عن المشاكل الاقتصادية، ووضع خطة طارئة وقرارات استثنائية على مدة عامين على الأقل بفريق عمل مهمته الاقتصاد والمال تحديدا دون الدخول في صراعات سياسية، وهو الطريق للإصلاح.

 عدم الاستقرار التحدي الأكبر الذي يواجه اقتصادنا

وقال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد اللبناني هو عدم الاستقرار، والرجوع 100 خطوة إلى الوراء، موضحا أن حالة عدم الاستقرار يعيشها لبنان منذ نحو 4 سنوات، نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تمر به الدولة اللبنانية.

وأضاف أن هناك شللا في القطاع المصرفي وانهيار العملة، إضافة إلى أن العودة 100 خطوة إلى الوراء، وما زاد الطين بلة هو موضوع الحرب القائمة في فلسطين وجنوب لبنان، التي أعادت الانكماش الاقتصادي، وأعادت كل ما أحرز من تقدم إلى نقطة الصفر نتيجة شلل القطاعات واستبعاد أي احتمال لعودة مفهوم الاستثمار إلى لبنان.

وتابع: “وكذلك عدم الاستقرار التي أخافت المستثمر الأجنبي وأعادت حالة الهلع إلى كل القطاعات في لبنان وبطليعتها القطاع السياحي الذي كان يدخل سنويا المليارات من الدولارات التي ساهمت في إحياء الحركة الاقتصادية خلال العامين الماضيين”.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى