خارج الحدود

مساعدات عسكرية جديدة من أوروبا وأمريكا لتعزيز صمود أوكرانيا

وافق سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء في بروكسل، على شروط العمليات المشتركة لشراء الذخيرة التي سيتم تسليمها إلى أوكرانيا، حسبما قالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي على موقع تويتر.

وتستهدف التسوية الإفراج عن مليار يورو (1.1 مليار دولار) من أجل السداد الجزئي للطلبات المشتركة لشراء قذائف. وأفاد دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي بأن الذخائر والصواريخ التي سيتم شراؤها ستكون مؤهلة للشراء، حتى إذا لم تكن كل الأجزاء قد انتجت في الاتحاد الأوروبي والنرويج.

وجاء الاتفاق بعد خلافات بين الدول الأعضاء بشأن المنتجات المؤهلة لهذا الإجراء. كانت فرنسا ترغب في أن تكون كل مكونات الذخيرة التي يشتريها الاتحاد بشكل مشترك مصنعة في دول الاتحاد، بينما أرادت دول أخرى أن يتم ضم موردين من خارج الاتحاد الأوروبي لتسريع الإمدادات.

ويجب أن توافق العواصم الأوروبية بشكل رسمي على الاتفاق الذي توصل إليه السفراء. وسيتم تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق بمجرد الموافقة عليه رسمياً.

وبالتزامن مع القرار الأوروبي، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار تشمل ذخائر متنوّعة لأوكرانيا التي تتهيّأ لشن هجوم مضاد على قوات الغزو الروسية.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار عن “حزمة جديدة من الدعم العسكري لمساعدة أوكرانيا في مواصلة الدفاع عن نفسها”.
وقالت المتحدثة، إن الحزمة “تشمل ذخائر إضافية لراجمات الصواريخ العالية الدقة من طراز هايمارس ومدافع هاوتزر إضافية وطلقات مدفعية وهاون، وقدرات مضادة للدروع تستخدمها أوكرانيا لصد الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا”.
وأشارت المتحدثة إلى جهد “مكثف بذلته الحكومة الأميركية في الأشهر الأخيرة لتلبية طلب أوكرانيا قبل الهجوم المضاد الذي تعتزم شنه”.
وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا دعماً عسكرياً بأكثر من 35.7 مليار دولار.

كما تعهدت دول شمال أوروبا بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا وسعيها من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، حسبما أعلن في قمة الأربعاء.
وجاء في بيان القمة المنعقدة بهلسنكي، والتي شارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دون أن يتم الإعلان عن ذلك: “لا تزال دول شمال أوروبا ثابتة على التزامها باستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً”.
وتعهدت فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وأيسلندا خلال المحادثات الدبلوماسية بتقديم “الدعم السياسي والمالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا”.
وتم استخدام عبارات “مهما تطلب الأمر” و “طالما كان ضرورياً” كثيراً، في البيان المشترك ومؤتمر صحفي مع زيلينسكي والرئيس الفنلندي ساولي نينستو وقادة آخرين بشمال أوروبا.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى