صحة

وداعاً للسكري وايامه معجزة ربانية فتاكة.. مشروب بسيط متوفر في الأسواق ورخيص الثمن يمتص “السكر” في الدم ويحسن صحة الدماغ وله فوائد لا تحصى!

القرفة ليست مجرد توابل لإضافة نكهة حلوة إلى الأطباق، بل لها فوائد صحية مذهلة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض هذه الفوائد.

أحد الفوائد الرئيسية للقرفة هو تنظيم نسبة السكر في الدم. وقد أظهرت الدراسات أن القرفة يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، تساعد القرفة أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها مثالية للإضافة إلى نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من مشاكل مرحلة ما قبل السكري.

تعد القرفة أيضًا مضادًا للميكروبات. وقد استخدمت منذ قرون في العلاجات التقليدية بسبب خصائصها المضادة للبكتيريا. فهي فعالة ضد الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وهما البكتيريا التي يمكن أن تسبب أمراض الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، تحسن القرفة صحة الأمعاء. فهي تغذي البكتيريا النافعة في القناة الهضمية من خلال توفير مصدر للألياف البريبايوتيك. وهذه الميكروبات المفيدة تحتاج إلى هذا المصدر للوقود لتعمل بشكل صحيح. وبالتالي، يمكن للقرفة أن تقلل من الانتفاخ وعسر الهضم والغازات.

أخيرًا، تساهم القرفة في صحة الفم. فقد أظهرت الدراسات أنها تقتل البكتيريا المسببة للأمراض والرائحة في الفم، وتساعد على منع رائحة الفم الكريهة وتراكم الترسبات والتهاب اللثة وأمراض اللثة.

تقلل القرفة من مستويات الكولسترول في الجسم. يعتبر ارتفاع مستويات الكولسترول عاملًا مرتبطًا بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية والسكري. وعلى الرغم من ذلك، تعتبر القرفة فعالة في خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقرفة أن تقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

تعمل القرفة كمضاد للالتهابات في الجسم. فهي مليئة بمضادات الأكسدة والبوليفينول، والتي تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم. يعتبر الالتهاب المزمن عاملاً يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي وبعض أنواع السرطان والسمنة. لذلك، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات في تقليل خطر الإصابة بتلك الأمراض.

تدعم القرفة صحة الدماغ. فهي تحتوي على مركبات مثل السينامالديهيد والإبيكاتشين، والتي تساعد في منع التدهور المعرفي والخرف ومرض باركنسون ومرض الزهايمر، من خلال تثبيط نمو البروتين المعروف باسم تاو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى