لايف ستايل

إليك السبب الحقيقي للتفكير المستمر بشخص معين

أحياناً نفكر في شخصٍ معين طوال الوقت، ولا يمكننا أن نسيطر على هذا التفكير اللاإرادي، ولا نستطيع إخراج هذا الشخص من ذهننا ومخيلتنا مهما حاولنا جاهدين. إذاً لماذا لا يمكننا التوقف عن التفكير في هذا الشخص؟ أو ما هو سبب التفكير المستمر بشخص معين والذي لا يمكننا السيطرة عليه؟ إليكم بعض الأسباب :

القلق

يمكن أن يساهم الشعور بالقلق أحياناً في الأفكار المرتبطة بفرد معين. على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام من قلق مفرط بشأن صحة وسلامة أحبائهم.

الجاذبية

قد تجد أنه لا يمكنك التوقف عن التفكير في شخصٍ ما لأنك تنجذبين إليه. هناك العديد من أنواع الشخصيات الجذابة المختلفة، لذلك قد ينبع اهتمامك من الانجذاب الرومانسي أو الجسدي أو العاطفي أو الفكري تجاه هذا الشخص.

العلاقة الوثيقة

يمكن أن يتسبب التعلق أيضاً في التفكير في شخصٍ آخر. ويمكن أن يحدث هذا في العلاقات الوثيقة، مثل الصداقات أو العلاقات الرومانسية، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً في أنواع أخرى من العلاقات. قد تشعر بالتعلق برئيس أو معلم أو حتى أحد المشاهير.

الوحدة

في بعض الأحيان، قد تجدين نفسك تفكرين في شخص ما لأنك تشعرين بالوحدة وتتوقين إلى صحبته أو رفقته.

الإثارة والفضول

إذا رأيت شخصاً لا يمكنك التوقف عن التفكير فيه، ولا يمكنك ببساطة فهم السبب، فقد يكون ذلك بسبب أنه أثارك لسبب ما ولمس المكان الذي كنت تحاولين نسيانه في عقلك. عادةً ما تكون المحفزات أشياء تذكرنا بالماضي، ويمكن أن تسبب الرجوع لذكريات الماضي.

يمكن أن تكون رؤية شخص يذكرك بأي شيء يتعلق بفترة حياتك التي قمعتها أمراً جيداً، بمعنى أنك ستتمكنين من مواجهة الأشياء التي كنت تهربين منها.

المعاملة السيئة

يتسم بعض الأشخاص بعدم اللطف وقد يكونون قاسين جداً عند التواصل مع الآخرين. إذا كان لديك شخص في محيطك قد عاملك بشكل سيئ للغاية مؤخراً، فقد يكون التفكير في هذا الشخص طريقة فقط لتفسير الأشياء التي حدثت.

ربما لم تنتهي بعد من الأشياء التي قالها هذا الشخص أو تصرفها تجاهك، لذلك قد يكون هذا هو السبب ببساطة للتأقلم وإيجاد طريقة للتعبير عن رأيك في المرة القادمة التي تتاح لك فيها الفرصة للتحدث مع هذا الشخص.

تقديم الدعم الحقيقي

من ناحية أخرى، هناك أناس رائعين للغاية ومتعاونين. لذلك إذا كنت في موقف صعب وكان الشخص الذي بالكاد تعرفينه قد ساعدك بشكلٍ كبير، فقد يكون هذا هو السبب الذي يجعلك تفكرين فيه الآن. في بعض الأحيان، يمكن لفعل صغير من اللطف أن يتسبب في سلسلة من التغييرات في العالم، ويساعدك على أن تصبحي أكثر دعماً لأصدقائك.

أعجابك بتصرف معين

نحن بشر، ولدينا كل أنواع الرغبات حول الشكل الذي نريده وما نريده. عادةً ما يكون هناك شخص واحد نعتقد أنه يتمتع بحياة مثالية نسعى جاهدين لتحقيقها. هذا هو السبب في أنك قد لا تكونين قادرة على التوقف عن التفكير فيهم، ولماذا تستمري في مقارنة حياتك بما تعتقدين أنهم يمتلكونه. هناك خط رفيع جداً بين الحسد والإعجاب، ومن المهم أن تضعيه في الاعتبار، حتى لا تتخطيه.

يمكن أن يساعدنا الإعجاب في تحسين حياتنا ودفعنا إلى أبعد من ذلك، في حين أن الحسد يمكن أن يكون سماً في حياتنا. احرصي على تغذية الإعجاب بدلاً من الحسد.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى