خارج الحدود

أجواء حزينة بالأراضي المحتلة مع دخول رمضان..الاحتلال حرم الفلسطينيين من أجواء الشهر الفضيل

يستقبل أهالي غزة شهر رمضان هذا العام في ظل ظروف حياتية صعبة ومعاناة متفاقمة وسط انتشار الجوع وانعدام سببل الحياة. 

سكان غزة يعيشون كابوسا مخيفا
واستعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول أجواء شهر رمضان الكريم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحت عنوان «سكان غزة يعيشون كابوسا مخيفا.. أجواء حزينة بالأراضي المحتلة مع دخول رمضان».

أن تكون من سُكان غزة في زمن الحرب يعني أن تعيش كابوسا مخيفيا يطاردك كل يوم بل كل ساعة، كابوس لا تظهر به سوى كابوس العدوان الغاشم الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني وما يقرب من 73 ألف مُصاب خلال نحو 6 أشهر، وبينما يعاني سُكان القطاع من ويلات آلات الحرب الإسرائيلية التي لا تخلف سوى الموت والجوع والتهجير، تتجهز شعوب العالم الإسلامي باستقبال شهر رمضان المبارك.

تنعقد الآمال في إمكانية التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، والسماح بتدفق مزيد من المساعدات على سكان القطاع.
آمال التوصل لهدنة في قطاع غزة تتنامى على الرغم من عدم ظهور أفق واضح يشير إلى إمكانية ذلك خاصة في ضوء التصريحات المتواترة من قادة إسرائيل حول عزمهم المضي قدما في العمليات العسكرية التي قد تمتد أيضا إلى رفح الفلسطينية جنوبي القطاع والتي تأوي أكثر من مليون نازح.

أوضاع مأساوية في القطاع مع حلول أول أيام رمضان
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «أوضاع مأساوية في غزة مع حلول أول أيام شهر رمضان».

هلا شهر رمضان على العالم الإسلامي بفرحته، لكن حلوله هذا العام خلا من أي عنوان للبهجة على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر تحت عدوان جيش الاحتلال برا وجوا وبحرا.

فعدوان جيش الاحتلال المتواصل منذ أكتوبر الماضي حرم الغزيين من أجواء الشهر الفضيل، وأكثر من 97% من سُكان غزة حسب الإحصائيات يعتمدون على المساعدات الغذائية لتأمين قوت يومهم، والمساعدات يُمنع معظمها حصار الاحتلال.

وقال أحد سُكان قطاع غزة: «نحن في شهر رحمة ومغفرة بس إحنا بقالنا 5 شهور صايمين»، بينما أكدت أخرى: «كل بيت فيه جريح او شهيد، أو اللي بيته مقصوف، كل بيت لديه منكوب، ولا يوجد اي استعدادات برمضان، إحنا بننزل نجيب أولويات اليوم ومش ضامنين إننا نعيش لبكرة».

سكان قطاع غــزة يستقبلون رمضان بصمود وصبر رغم تفاقم الأزمة
واستعرضت فضائية “إكسترا نيوز”، من خلال تقرير لها عن كيف استقبل أهل غزة رمضان المبارك في ظل الحرب والجوع؟
وذكر التقرير أن وسط أتون الحرب استقبل الفلسطنيون شهر رمضان بصمود وصبر رغم انعدام موارد الحياة، ورغم تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حاولوا النازحون نشر الفرح علي المخيمات من خلال تزيينها بزينة مضان وتعليق الفوانيس. 
كما استمعوا إلى الأغاني الرمضانية ليشعروا بالأجواء المعتاد عليها ونشر الفرحة، وبث الأمل والتماسك في الحياة. 
وتمنوا سكان غزة أن في رمضان القادم تكون استقرت غزة وعادت وانتهت الحرب وفك الحصار، وعودة فلسطين أفضل من الأول.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى