خارج الحدود

أين المجتمع الدولى؟، شهادات فلسطينية تكشف جرائم اغتصاب النساء

شهد قطاع  غزة خلال الساعات الماضية جرائم جديدة على يد قوات الاحتلال، مع شهادة زوج فلسطيني عن إقدام جنود الاحتلال على اغتصاب زوجته أمام أعين الناس، في ظل استمرار حصار قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي في القطاع.

الشهادة التى تداولها عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين، هي طلب جنود الاحتلال من زوجة فلسطينية خلع ملابسها رغم أنها حامل في الشهر الخامس، وأقدموا على ضربها وسط صرخات منها بعدم ضربها لأنها حامل، كما أقدم الاحتلال على أخذ الزوجة أمام  زوجها وأقاربه وأطفالها واغتصبوها أمام أعينهم، ولم يكتفو بهذا الأمر بل طلبوا من زوجها وأقاربها بعدم غمض أعينهم وإلا أطلقوا النار عليهم .

ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن أشكال اغتصاب  الاحتلال للفلسطينيات في قطاع غزة تأخذ عدة  أشكال منه،  تعرية النساء على نقاط التفتيش. وأثناء الاقتحامات، واغتصاب النساء. ثم إطلاق النار عليهن وإعدامهن. لدفن شهاداتهن معهن إلى الأبد.

 كما قالت جميلة الهسي في شهادتها اليوم فيما يجري في مستشفى الشفاء، والاعتداء على النساء أثناء اقتحام البيوت بعد إعدام الرجال. مع خوفهن الإدلاء بشهاداتهن، وكذلك الاعتداءات والتهديدات الجنسية المختلفة أثناء اعتقالهن وفي غرف التحقيق.

 تحذير من ارتكاب الاحتلال مجازر في مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس

 

من جانبها حذرت وزارة الخارجية الفسطينية، من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية الفسطينية، في بيان لها، أن الاحتلال يحاصر مستشفيي ناصر والأمل، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب أبشع أشكال الجرائم والتنكيل بحق مجمع الشفاء الطبي ومحيطه والمتواجدين فيه من طواقم طبية وإسعافية ومرضى ونازحين وتدمير متواصل لأجزائه، لافتة إلى أن جيش الاحتلال يتعمد ضرب جميع مقومات وجود المواطنين في قطاع غزة ويركز على إخراج جميع المستشفيات العاملة في القطاع أو التي عادت للعمل عن الخدمة، من خلال قصفها وحرق أجزاء منها وحرق المباني المحيطة بالمجمع، وترهيب النازحين والطواقم الطبية والجرحى لإجبارهم على الخروج منها، وكذلك محاصرتها وتدميرها بحجج وذرائع واهية.

وأوضحت أن المجتمع الدولي والمسؤولين الأمميين وقادة الدول تواصل إصدار سيل من المطالبات والتصريحات والمواقف والمناشدات وبذل الجهود من أجل تحقيق وقف فوري إنساني لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وإدخال المساعدات بشكل مستدام ولكن دون جدوى ودون أن تجد تلك المطالبات والمواقف الدولية آذاناً إسرائيلية صاغية، بل يمعن جيش الاحتلال في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحويله إلى اشلاء متناثرة في دائرة موت محققة أو دائرة تهجير يتم التخطيط والإعداد لها، فيما تُفشل الحكومة الإسرائيلية على مدار الساعة جميع المطالبات الدولية والأميركية وتعمق من العجز الدولي ليس فقط في حماية المدنيين وإدخال المساعدات، وإنما أيضاً في توفير الحد الأدنى من الحماية للمؤسسات الصحية وإنهاء حصارها لها.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه لا يوجد أي مبرر لهذا الفشل الدولي خاصة وأن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وآليات المحاسبة والمساءلة الدولية وفرت للعالم وللدول حلولاً قانونية إنسانية من شأنها فرض إرادة الإنسانية الدولية على الطرف المعتدي وإجباره على احترامها، باعتبار ذلك مبدأ إنسانياً سامياً والتزام قانوني واخلاقي على القوة القائمة بالاحتلال، وليس كرم أخلاق أو منة أو قضية تفاوضية أو موضوع ابتزاز من جهتها، موضحة أن هذا العجز يوفر مزيدا من الوقت لإسرائيل المحتلة لضرب أية مصداقية للقانون الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى