هل يتسبب تأجيل انتخابات السنغال في انقلاب جديد غرب إفريقيا؟

اعتزم الرئيس السنغالي ماكي سال، في خطاب ألقاه أمام الشعب السنغالي، السبت الماضي، الإعلان عن إلغاء المرسوم الذي كان ينص على عقد الانتخابات الرئاسية في الـ25 من فبراير الجاري.

الخطوة أثارت تخوفات داخل العديد من الأوساط السياسية الإقليمية مثل منظمة الإيكواس، التي دعت إلى ضرورة تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية في السنغال، داعية في الوقت نفسه كافة الكتل السياسية في السنغال إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتطرق إلى الحوار للوصول إلى موعد يعقد فيه انتخابات عادلة وشاملة.

وحسبما ذكر السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، فإنه من غير المتوقع أن تكون السنغال هي المحطة الخامسة من قطار الانقلابات الذي تفشى خلال الآونة الماضية في الغرب الإفريقي.

وأضاف «حجاج» في تصريحات لموقع الجمهور، أن السنغال تمنع منذ استقلالها بموجب القانون، قيام أي معارضة سواءً كانت منظمة أو غير منظمة، بأي عمليات قد تسهم في تغيير نظام الحكم بطريقة غير دستورية.

وأوضح السفير أحمد حجاج، أن البيان الذي صدر يأتي من تخوفات داخلها، من أن تخطو السنغال نفس الخطوات التي سارت عليها كلًا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، والذين انسحبوا من الكتلة، ما آثار تخوفات من أن تقع السنغال في حفرة الانقلاب وتنسحب من الكتلة إذا جرت بها أي عمليات انقلاب.

وأضاف الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، أنه من خلال زيارته للسنغال، فإن السنغال دولة مستقرة، مضيفًا أن الاستقرار يشمل استقرارًا سياسيًا ما يعني صعوبة قيام قوى المعارضة في السنغال بأي عمليات انقلاب.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات