إقتصاد

مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة : أستاذ فن الفلامينكو فيسنتي أميغو يحيي حفلا بباب الماكينة يوم 31 ماي

6 مايو 20246

شارك0

يحل فيسنتي أميغو، أستاذ فن الفلامينكو، ضيفا على فعاليات الدورة 27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأنه ضمن مشاركته الثانية بمهرجان الموسيقى العالمية العريقة لفاس، يعد عازف القيثارة ذو الإنتاج الفني الغزير Vicente Amigo، جماهير المهرجان بحفل لن ينسى، حيث سيتم الاحتفاء من خلال الفلامينكو، بالأندلس والثقافة والفن الإسبانيين.

وسيهز فيسنتي أميغو ، تلميذ باكو دي لوسيا وخلفه، أرجاء خشبة باب الماكينة يوم 31 ماي 2024 في حفل لطالما انتظره عشاق موسيقى الفلامينكو والثقافة الأندلسية بشكل عام.

وخلال هذا الحفل، الذي سيتم فيه الاحتفاء بإسبانيا ضيف شرف هذه الدورة، سيكون فيسنتي أميغو مرفوقا بموسيقيين وعازفين مرموقين أمثال: أنطونيو فيرنانديز (أنييل) بالقيثارة، باكيطو كونزاليز في الإيقاع، إيوين فيرنال في الباس، رافاييل أوسير فيلتشيس (رافاييل دي أوتريرا) في الغناء وأنطونيو مولينا (تشورو) في الرقص.

وبفضل أسلوبه السلس والخفيف، نجح فيسنتي أميغو في خلق نقطة لقاء وجسر ما بين الفلامينكو التقليدي والفلامينكو الجديد، أو ما يعرف بالفلامينكو المعاصر.

ويتميز هذا الفنان بقدرته على التجوال والإبحار ما بين مختلف الألوان والأساليب التي تلقى تجاوبا مع مرافقيه من المغنيين، وإتاحة الفرصة أمام إبداعات موسيقية لا نظير لها. فهو يتميز بحسن إتقانه للفلامينكو، وجرأته الموسيقية وموهبته الخارقة؛  الأمر الذي جعل من فيسنتي أميغو واحدا من المبدعين الموسيقيين الأكثر تجديدا لموسيقى الفلامينكو. وبهذا، يكون قد أحدث ثورة بهذا الفن بفضل ألحانه الجريئة التي يمزج فيها ما بين الفولك، والجاز، والإيقاعات الأمريكية الجنوبية، بالإضافة إلى الأنغام الشرقية، وكل هذا دون المساس بجوهر  وصفاء الفلامينكو التقليدي العريق.

وقد ظلت موسيقى فيسنتي أميغو منفتحة على العالم، وفي تجديد مستمر، مكنها من التعاون مع باقي عباقرة هذا الفن، أمثال: باكو دي لوسيا ومانولو سان لوكار، أو حتى المطربين المشهورين أمثال كارمن ليناريس، إنريكي مورينطي، دييغو إل سيغالا، ميغال بوفيدا، إل بيلي، خوسي ميرسي، وإستريلا مورينتي.

والفنان فيسنتي أميغو، من مواليد غوادالكنال، مقاطعة إشبيلية، ولكنه شب وترعرع بقرطبة، حيث حصل في سنته الثامنة على أول قيثارة إسبانية. من بين أساتذته الأوائل، هناك “إلطوماطي” و”إلميرينغي”، وبعدها أصبح تلميذا لمانولو سان لوكار. في سنة 1988، استأنف مشواره الفني لوحده بالظهور في المهرجان الدولي كانتي دي لا ميناس دي لا يونيون، حيث فاز إثرها بالجائزة الأولى بفئة “القيثارة”. وبعد ذلك بقليل، فاز في المسابقة الدولية لإكستريمادورا. في شهر ماي 1989، حاز على واحدة من أهم الجوائز الوطنية الأولى للقيثارة، جائزة رامون مونطويا. في ظرف سنتين اثنتين، فاز هذا الفنان المتألق بالثلاث جوائز الأولى والرئيسية لقيثارة الفلامينكو.

شارك0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى