إقتصاد

الرباط تحتضن يومي 15 و16 ماي المقبل الدورة الثانية من المنتدى الدولي للكيمياء

أعلنت فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، اليوم الاثنين، أن الرباط ستحتضن يومي 15 و16 ماي المقبل، أشغال الدورة الثانية من المنتدى الدولي للكيمياء.

وأوضح بلاغ للفيدرالية أن أشغال هذا المنتدى، الذي سينظم بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتمحور حول صناعة البطاريات عالية الأداء، مضيفا أن هذه الدورة تهدف لالتقاء الأطراف الفاعلة المنخرطة في مجال الصناعة الكيميائية، بحيث تمنح فرصة فريدة للتبادل والتعاون والتطوير في هذا المجال.

وأضاف البلاغ أنه في ظل الطلب العالمي المتزايد على السيارات الكهربائية وبفضل عدة مشاريع في طور الإنجاز، فإن المغرب، الذي يتوفر على موارد وفيرة من الفوسفاط والكوبالت، مقبل على أن يصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة المتعلقة ببطاريات الليثيوم-إيون ذات الاداء العالي بالنسبة لصناعة السيارات.

وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، يطمح هذا الملتقى لإرساء تحالفات مع فاعلين دوليين مرموقين بهدف تيسير خلق منظومة خاصة بالبطاريات عالية الأداء بالمغرب، إذ ستمهد هذه المبادرة الطريق نحو عصر جديد للصناعة الكيميائية وستجعل من المغرب قطبا عالميا في مجال الكيمياء.

وأشار بخصوص برنامج المنتدى إلى أن الجلسة العمومية الرسمية للمنتدى ستتميز بمشاركة العديد من الشخصيات سواء الحكومية أو المنتمية لعالم الأعمال.

كما ستتخلل المنتدى مداخلات أخرى على شكل كلمات رئيسية وموائد مستديرة تهم عدة مواضيع، ضمنها السوق العالمي للبطاريات عالية الجودة، ودور المغرب بصفته ملتقى للاستثمارات الصناعية وقاطرة للصناعة الكيميائية بإفريقيا، والمحفزات الضرورية لمواكبة منظومة البطاريات عالية الأداء بالمغرب، ومسألة الرأسمال البشري في صناعة البطاريات.

وأكد البلاغ أن قرية الكيمياء ستحتضن عدة مؤسسات رائدة في مجال الصناعة الكيميائية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك داخل فضاء خاص على هامش المنتدى.

وأضاف أن فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء تعد من بين الفدراليات الأكثر نشاطا بالمغرب، وقد تم إحداثها كجمعية مهنية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية منذ 1993، وهي تجمع مقاولات تعمل في مجال الكيمياء، سواء كانت مغربية أو فروعا لمجموعات أجنبية، من القطاعين الخاص أو العمومي، ومتوطنة بالمغرب.

وذكر أن فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء من بين أعضائها العديد من الجمعيات المهنية التي تشمل جميع فروع قطاع الكيمياء، بالإضافة إلى الشركات الكبرى العاملة في القطاع مثل المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الوطنية للتحليل الكهربائي والبتروكيماويات، والشركة الشريفة للأسمدة والمواد الكيميائية، وكولورادو، وباسف BASF ، وبايير BAYER وإير ليكيد AIR LIQUIDE وإنوف-إكس INOVIX وبركتر أند غامبل P&G.

ويضم قطاع الكيمياء في الآن ذاته مجموعات وطنية كبرى، وفروع شركات متعددة الجنسية والعديد من المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تنشط في عشر قطاعات كيميائية متنوعة، ويرتبط هذا القطاع بشكل وطيد بالقطاعات الصناعية والاقتصادية الأخرى في البلاد، سواء في مراحلها الأولى أو الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى