خارج الحدود

أستاذة علوم سياسية: حرب الوكلاء الإيرانية بدأت مع حرب العراق والربيع العربي

قالت الدكتورة سهام فوزي أستاذ العلوم السياسية، اليوم الأحد، إن الهجمات التي وقعت ضد بعض المواقع في سوريا والعراق إعادة ترتيب أوراق بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، خاصًة، وأن إيران تحاول أن تكون لاعب وبقوة على الساحة السياسية.

وأضافت «فوزي» في تصريحات لموقع الجمهور، أنه عقب احتلال العراق وظهور الربيع العربي، بدأت إيران في الدخول في حروب داخل المنطقة المنطقة عن طريق وكلائها في الشرق الأوسط مثل حزب الله في العراق ولبنان والحوثيين في اليمن، لتتمكن من الوصول إلى درجة السيادة على المنطقة.

وأوضحت أستاذة العلوم السياسية، أنه من غير المتوقع أن تقوم إيران بالدخول في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها لو كانت تسعى لدخول تلك المواجهة مع «أمريكا»، لدخلت تلك الحرب وقت وجود الولايات المتحدة بصورة مكثفة داخل العراق خلال فترات الاحتلال.

المقاومة الموالية لإيران كانت متواجدة خلال احتلال العراق

وأضافت سهام فوزي، أنه خلال احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، كانت هناك حركات المقاومة المدعومة والموالية لإيران داخل العراق، مثل حركة مقتدى الصدر، التي مارست أنشطة ضد الاحتلال الأمريكي حينها.

وأضافت فوزي، أنه على الرغم من أنه على الرغم من حالات القتال بين الجماعات الشيعية في العراق خلال وجود أمريكا داخل بغداد، لكن لم تستغل واشنطن تلك الفرصة للدخول في مواجهات مباشرة مع إيران.

وأوضحت أستاذة العلوم السياسية، أن الواقع على الأرض في الوقت الحالي، يقول، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخذ أي خطوات أكثر من مجموعة ضربات ضد القواعد الموالية لإيران.

وأضافت فوزي، أن تلك الضربات لن تغير ميزان القوى على الأرض، ما يعني أن واشنطن لن تسعى للتورط في حرب مع إيران، خاصًة، وأن الرأي العام الأمريكي مازال يتذكر بصورة جيدة حرب فيتنام وما خلفته ورائها من خسائر لواشنطن.

وأكدت أستاذة العلوم السياسية، أن الأمر لن يتعدى نطاق الضربات الجوية التي تقوم بها واشنطن، والتي لن تؤثر جليًا أو لن تؤدي إلى ضرب أو القضاء على كافة الفصائل المتواجدة داخل الأراضي العراقية أو السورية أو لبنان أو اليمن.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى