إقتصاد

“Jforce” من جوميا: فاعل أساسي في طفرة التجارة الإلكترونية بالمغرب

ما فتئت الأهمية التي تكتسيها شبكة جوميا للمستشارين التجاريين المستقلين Jforce تتزايد، والتي أصبحت فاعلا أساسيا في الطفرة التي تعرفها التجارة الإلكترونية بالمغرب.

وذكرت جوميا، في بلاغ لها، أن هذه الشبكة ، التي تتكون من 14574 عضوا، تستند إلى شبكة ديناميكية من الوكلاء الشباب المتفانين، لا يتجاوز عمر غالبيتهم 35 سنة، مضيفة أن هذا الفريق المتنوع ينخرط بفعالية وحماس في حملات التنشيط التسويقية التي نتج عنها انضمام 203 عضو جديد.

ونقل البلاغ عن بدر بوسليخان، المدير العام لجوميا المغرب قوله إن ” جوميا force هي عبارة عن مبادرة مبتكرة تساهم بشكل ملحوظ في تطور التجارة الإلكترونية بالمغرب. فمن خلال الجمع بين حضور واسع النطاق، واستراتيجية تسويق استهدافية على المستوى المحلي، وتعاون مثمر مع الشركاء اللوجستيين، تضطلع جوميا بدور ريادي لا يمكن نكرانه في مجال دمقرطة التجارة الإلكترونية، من خلال الوصول إلى قلوب الناس وبيوتهم في المناطق شبه الحضرية والقروية بالبلاد” .

وبحسب المصدر ذاته، فإن Jforce تلعب دورا أساسيا في تحسيس واستقطاب وكسب وكلاء جدد، مساهمة بذلك بشكل ملحوظ في دمقرطة التجارة الإلكترونية في المناطق الشبه الحضرية.

وتجدر الإشارة إلى أن التركيبة المتوازنة لـ Jforce تعكس اختلاط النوع، مع تكونها بنسبة 30 في المائة من النساء و70 في المائة من الرجال، ما يعد دليلا على الطابع الإدماجي لهذه المبادرة.

ويعزز هذا التنوع مدى اتساع نطاق Jforce، فاسحا لها المجال أمام الوصول إلى مجموعة واسعة من المستهلكين والتشجيع النشط على ممارسة التجارة الإلكترونية وسط المجتمعات.

كل صفقة تتم على المنصة تولد عمولة لأعضاء Jforce، مشجعة بذلك على تعاون مفيد لكل الأطراف. ويضطلع هؤلاء الوكلاء المستقلين بدور أساسي في اعتماد العديد من العلامات المتنوعة من قبل جوميا، وعلى الخصوص تلك التي لم يكن لها حضور في هذه المناطق، مانحة بذلك جاذبية جديدة للمستهلكين المحليين.

يشار إلى أن جوميا force أنشأت في سنة 2020، في ذروة جائحة كوفيد-19، التي ساهمت بقوة في تغيير عادات المستهلكين، مع تعزيز المكانة الهامة للتجارة الإلكترونية في البلاد، بأزيد من 40 نقطة سحب أو محطة تجميع في أزيد من 10 مدن، والتي تم فتح عددا منها مؤخرا في مدينتي صفرو والعيون.

ولم تتوقف “جوميا” عن تعزيز التزامها اتجاه السكان الذين يعانون من ضعف توفر خدمات تجارة التقسيط. إضافة إلى ذلك، قامت جوميا مؤخرا بإنشاء بنية تحتية لوجستية واسعة النطاق من خلال الارتكاز على النموذج التعاوني مع شركاء لوجستيين موثوقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى