وزير الخارجية الفرنسي يقدم مقترحات للمنع التصعيد بين الاحتلال ولبنان

دعى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تقديم مقترحات من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي خلال وجوده في بيروت ولقائه مع كبار المسئولين اللبنانيين: «إذا لم تكن هناك حرب في قطاع غزة يمكننا التحدث عن حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة»

وعلى ذات الصعيد، قال ستيفان سيجورنيه: «سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات لدفع الحدود اللبنانية الإسرائيلية للاستقرار وتجنب نشوب حرب».

جدير بالذكر أن سيجورنيه وصل لبنان مساء امس السبت «لمواصلة الجهود» من أجل تفادي حرب في سياق التوتّرات المتزايدة بشدّة منذ التصعيد المتبادل بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيل، حسبما نقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر دبلوماسي.

استمرار التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية

في الساعات الأولى من صباح الأحد، يستمر التوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، حيث حزب الله وإسرائيل في قصف متبادل خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاحد.

وشنت إسرائيل غارات جوية على قرى طير حرفا والضهيرة ومارون الراس الواقعة في جنوب لبنان، إلا ان هذه الغارات جاءت رداً على إطلاق حزب الله لعدد من صواريخ الكاتيوشا تجاه بلدة ميرون والمناطق المجاورة لها، وذلك انتقاماً للهجمات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية في القوزح ومركبا وصربين يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 14 مدنياً.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قال فيه: «إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قامت بقصف أهداف تابعة لحزب الله في منطقة مارون الراس خلال الليل».

وأشار البيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أيضاً البنية التحتية التي يُزعم أنها تابعه لحزب الله في منطقة طير حرفا، وموقعاً عسكرياً للحزب في منطقة يارين جنوب لبنان.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا.

وكالات