خارج الحدود

هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح رفح الفلسطينية؟

تتصاعد التحذيرات مع إعلان إسرائيل استعدادها اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، وسط مخاوف من تزايد سوء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن رفح تشهد نزوح أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، مما سيزيد من عدد الشهداء والجرحى بشكل كبير حال حدوث أي هجوم برى للمدينة.

في هذا السياق، ناشد أهالي مدينة رفح العالم بالوقوف أمام مسؤولياته لحماية المدنيين في أكثر مدن العالم ازدحاما واكتظاظا، موضحين في بيان لهم، نقلته “روسيا اليوم: “ستشهد محافظة رفح مذبحة إبادة غير مسبوقة لمئات الآلاف من سكانها، إن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إليها”.

وقال البيان، إن القاطنين في رفح وحدوا موقفهم بعدم مغادرتها حتى ولو حاول العدو إخلاءها قبل اجتياحها، وهم يفضلون الموت في بيوتهم وخيامهم على النزوح لأي منطقة أخرى، مناشدين العالم للوقوف أمام مسؤولياته لحماية المدنيين في أكثر مدن العالم ازدحاما واكتظاظا.

إسرائيل تجهز لاجتياح رفح الفلسطينية وأمريكا تعطي الضوء الأخضر

من جانبه، قال أحمد شديد خبير الشؤون الإسرائيلية، إن العملية العسكرية المرتقبة في رفح والتي بالمناسبة الطرف الأمريكي نفى موافقته على إعطاء ضوء أخضر لنتنياهو وحكومته في تنفيذها لا تلبي رغبات المجتمع الإسرائيلي فمطالبه تتمثل بعودة الأسرى والمحتجزين الذين تحتجزهم المقاومة منذ أكثر من 190 يومًا. 

وأضاف “شديد” خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك انفصام كبير وانفصال في الأهداف في إسرائيل، الأول الإطار الرسمي الذي يريد عملية رفح من أجل محاولة إعادة مكانته داخل المجتمع الإسرائيلي إضافة إلى إعادة قوة الردع التي تهشمت في صبيحة 7 من أكتوبر، ولكن المجتمع في إسرائيل الآن هو بحاجة إضافة إلى عودة الأسرى الانتقال الى الجبهة الأخرى وهي الجبهة الشمالية إذ أن الأمن الحقيقي اليوم وهنا لا نقلل من أهمية محافظة رفح وإمكانياتها.

ولفت إلى أنه الآن أصبحت قضية رفح أمام الهم الإسرائيلى الأمني الأوسع والأشمل هي تفصيلة وجزئية بسيطة خاصة بعد تنفيذ حزب الله لعملياته يوم أول أمس في عرب العرامشة والتي مثلت ضربة ليس فقط عسكرية وإنما استخباراتية إذ أن الموقع العسكري الذي تعرض للقصف بطائر مسيّرة تم إنشاءه وفق التقارير الصحفية الرئيسية منذ أيام قليلة وهو يشمل على منظومتين منظومة الأولى استخباراتية، والثانية تتعلّق بمنظومة القبة الحديدية والدفاع الجوي ومع ذلك تمكنت قوات المسيّرة التي اطلقها حزب الله من الوصول إليها وهنا بالمناسبة بالقرب من أحد مساجد بلدة عرب العرامة.

وأشار إلى أن هذه الضربة والتي اعترف الإعلام الإسرائيلي اليوم بسقوط قتلى فيها شكلت هاجسًا وتحديًا وتهديدًا كبيرًا للأمن الحقيقي الذي يتحدث عنه بالعادة نتنياهو وجوقته التي تردد ما يقول. 

وأكد أن المجتمع في إسرائيل الآن يرى تهديد من الشمال أكثر خطورة وأكثر عنفوان وأكثر جدية، بينما نتنياهو ما زال يراوِح مكانه فيما يتعلق بعملية رفح، وبالتالي هناك تعارض بالأهداف إسرائيليًا، وبين هذا وذاك هناك نخب سياسية وأعضاء في الحكومة وبالكنيست أيضًا إلى حد ما يملون إلى ميلة المجتمع ولكفة المجتمع في إسرائيل والتي تطالب بهدنة تفضي إلى استعادة الأسرى لدى المقاومة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى