نزع فتيل الحرب بين باكستان وإيران بعد ساعات من تبادل الضربات العسكرية (تفاصيل)

أكدت وسائل إعلام باكستانية وإيرانية «انتهاء الأزمة الباكستانية الإيرانية»، حيث قررت باكستان إنهاء الأزمة مع إيران واستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

بيان وزارة الخارجية الباكستانية

تأتي أنباء وسائل الإعلام علي خلفية المفاوضات المتبادلة وتبادل المكالمات الهاتفية والتي انتهت ببيان وزارة الخارجية الباكستانية الذي قال : «باكستان وإيران تتفقان على خفض التصعيد واحترام سيادة كل دولة لأراضي الدولة الأخرى».

وأضاف البيان: «أنه لا رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران». ويأتي البيان على خلفية اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الباكستاني «جليل عباس جيلاني»، ووزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان» مساء اليوم الجمعة.

كما أكد البيان على: «العلاقات الأخوية الوثيقة بين باكستان وإيران»، وأعرب وزير الخارجية عن «رغبة باكستان في العمل مع إيران على أساس روح الثقة المتبادلة والتعاون».

وشدد وزير الخارجية على أن «احترام وحدة الأراضي والسيادة يجب أن يكون أساس هذا التعاون».

اتفاق وزيري الخارجية الإيراني والباكستاني

واتفق وزيرا الخارجية على «ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب والجوانب الأخرى ذات الاهتمام المشترك. كما اتفقا على وقف تصعيد الوضع».

وذكر في ختام البيان أنه تمت مناقشة عودة سفيري البلدين إلى عاصمتيهما.

الأزمة الباكستانية الإيرانية

نفذت باكستان سلسلة من الضربات العسكرية ضد مواقع «مسلحين بلوش» داخل إيران، حيث محافظة سيستان وبلوشستان. وأسفرت الضربات عن مقتل 9 أشخاص، قالت إيران إنهم يحملون الجنسية الباكستانية.

وقالت الخارجية الباكستانية أمس: «لن نسمح أبدا بالمساس بسيادة ووحدة أراضيها تحت أي ذريعة وأي ظروف»، وأضافت: «سبق أن نبهنا إيران مرات عديدة بوجود مسلحين معارضين لباكستان على أراضيها”، مضيفة أن الهجوم جاء ليثبت أن “باكستان لا تقبل أي مساومة على أمنها القومي، وهي قادرة على الدفاع عن سيادتها وأمن مواطنيها».

أسباب القصف الباكستاني

القصف الباكستاني يأتي رداً على قصف إيران لما قالت إنه استهداف “لجماعة «جيش العدل» الإيرانية المعارضة داخل الأراضي الباكستانية، وأسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين،

كما استدعت باكستان سفيرها في طهران، ومنعت السفير الإيراني من العودة إلى إسلام أباد في أعقاب الهجمات الإيرانية.  

ويعتبر القصف الباكستاني هو الأول من نوعه داخل الأراضي الإيرانية منذ نهاية الحرب الإيرانية العراقية 1989.

جدير بالذكر أن باكستان استخدمت «نفس العبارات» التي صرحت بها الخارجية الإيرانية لتبرير الهجمات في باكستان.

كما أن ‏القصف الإيراني داخل باكستان والقصف الباكستاني داخل إيران استهدف «البلوش السنة» ولم تقم أي دولة بمحاولة اعتراض لصواريخ الدولة الأخرى.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات