مركز الأبحاث “هاوس أوف بيوتيفول بيزنيس” يعقد مهرجانه الدولى لسنة 2024 بمدينة طنجة
يعقد مركز الأبحاث الدولي والمجتمع “هاوس أوف بيوتيفول بيزنيس” تجمعه السنوي بمدينة طنجة بالمغرب بين 2 و 5 من ماي المقبل، وهي المرة الأولى التي يقيم فيها المركز إحدى فعالياته بالقارة الإفريقية.
سيقام المهرجان، وفق بلاغ للمنظمين، تحت عنوان “الحكاية التي تجمعنا” في قصر مولاي حفيظ وأماكن أخرى من مدينة طنجة ، حيث يرتقب أن يُشارك في التظاهرة حوالي 600 من أصحاب الأعمال والعلماء والفنانين وصناع السياسات والمدرسين على المستويين المحلي والدولي، وذلك من أجل خلق اقتصاد حياتي.
وأضاف البلاغ أن برنامج مهرجان “الحكاية التي تجمعنا” سيسلط الضوء على الثنائيات التي تؤطر عصرنا الحالي المتعدد الأزمات والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي والوكالة البشرية، والنمو وتراجع النمو، والرأسمالية والرفاهية، والخوارزميات والعدالة الاجتماعية، و الواقع الافتراضي والوعي المتوسّع، والممارسات الاستخراجية ونظيرتها التجديدية، وبلدان الجنوب وبلدان الشمال.
سينطلق المهرجان يوم 2 ماي بجولات لاكتشاف والانغماس في الثقافة المحلية ووجبات عشاء خاصة، بينما سيخصص يوما الجمعة والسبت 3 و 4 من ماي المقبل للنقاشات والأداءات الاستعراضية والعروض والمناقشات ومحاضرات يقدمها خبراء (ماستر كلاس) وورشات عمل، أما برمجة يوم الأحد فستكون في أماكن مختلفة عبر أرجاء المدينة ،بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية اختيارية في فترة ما بعد الظهيرة.
وأشار البلاغ إلى أن من بين المتحدثين تشكيلة من 65 من المفكرين والفاعلين الأكثر جرأة وابتكارا في العصر الحالي، من بينهم جون فوليرتن (خبير اقتصاد التجديد تخلى عن الناتج المحلي الإجمالي)، وإليز باكل (ناشطة نسوية في مجال البيئة عازمة على تغيير النقاش حول المناخ)، وبايو أكومولافي (فيلسوف “ما بعد الإنسانية” يُؤمن بضرورة “التعايش مع النواقص”)، وأيمي إليزابيث فوكس (مُدربة مدراء تنفيذيين وقائدة عملية الشفاء من الصدمات النفسية)، ومات كلاين (عالم أنثروبولوجيا رقمية في قلب الغرابة المعاصرة)، وبيل ترو (مراسلة حرب تنقل القصص الصعبة من الخطوط الأمامية).
كما يتحدث في التجمع شارون دوليف وعماد كيابي (الثنائي الإسرائيلي-الإيراني الذي يُناضل من أجل نزع السلاح)، ورون آيفي (خبير في مفهوم الازدهار الإنساني)، و روقايا دياللو (أكثر الأصوات الفرنسية شعبية في مجال العرق والعدالة)، وأناند جيريدهاراداس (محلل سياسي يُريد أن تتسم الديموقراطية بالعاطفية)، وماثيو لوفيفر (زعيم مُناهض للاستقطاب مُصمم على جمعنا معا)، ونيلز فان كواكوبيكي (باحث في مجال ريادة الأعمال يُؤمن بأن الذكاء الاصطناعي سيُشكل قائدا عظيما)، وواكانيي هوفمان (عالم في مجال المعرفة المتعلقة بالسكان الأصليين يبني الذكاء الاصطناعي على أساس نظام التشغيل Ubuntu أوبونتو).
كما سيعتلي المنصة بيلونومي مويلوا (رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا ، الذي يُريد أن يكون الذكاء الاصطناعي إفريقيا)، وريتشارد ماتينجي (منظم نقابي للعمال يشتغل على تأمين الحقوق لعمال الذكاء الاصطناعي الأفارقة)، وفريدة بدوي (رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا تعتبر أن التنوع العصبي مفتاح للابتكار)، وسيباستيان بورجيت (رائد في مجال الميتافيرس الذي يبني مجتمعا من خلال الألعاب)، وصوفيا علج وإسماعيل بلخياط (الثنائي الذي يقف وراء “شاري”Chari أحد أنجح تطبيقات التجارة الإلكترونية في إفريقيا)، وهشام العمراني (المدير التنفيذي الأكثر شغفا بكرة القدم في المغرب)، ونبيل عيوش ومريم التوزاني (المُخرجان السينمائيان الحائزان على العديد من الجوائز)، وفرانشيسكا هوجي (مدربة الحب والوسيطة التي تُؤمن بالحب الحقيقي)، ونعيمة رضا (صحفية ومنتجة تُركز على السُلطة والسياسة والحُزن)، وسارة صبري (أول امرأة عربية أفريقية في مجال الفضاء).
يذكر أن “هاوس أوف بيوتيفول بيزنيس” عبارة عن شبكة علاقات تأسست من أجل خلق اقتصاد حياتي، والتي تروم خلق قطاع أكثر إفادة وشمولية واستدامة بفكر مدفوع بالقيادة والمجتمع والخبرة، إذ تسعى إلى حشد قادة ورواد الأعمال والخبراء الاقتصاديين وصناع السياسات والعاملين في مجال التكنولوجيا والعلماء والفنانين والناشطين من خلال تقديم الاستشارة وعقد لقاءات حضورية وبرامج عن بعد بالإضافة إلى إصدار مطبوعات وعروض وفن، وإلهامهم وتجهيزهم من أجل دفعهم لخلق اقتصاد يُكرم جميع أشكال الحياة والأنظمة الحية.
على مدار الست سنوات الأخيرة، اشتغل “هاوس أوف بيوتيفول بيزنيس” مع العديد من الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن” العالمية لأكبر 500 شركة تجارية حول العالم.