خارج الحدود

لبنان بين مطرقة الأزمة الاقتصادية وسندان تطوير الاحتلال لقصفه.. وهذه أزمة مسودة وثيقة بكركي

تعيش بيروت بين مطرقة الأزمات الاقتصادية وعدم اختيار رئيس للبلاد، وسندان استمرار قصف الاحتلال لجنوب البلاد، ووصول بعض غاراته إلى العاصمة بيروت وسط مخاوف من جانب اللبنانيين من تطور القصف، بجانب اكتشاف خروقات بمسودة وثيقة بكركي في لبنان.

استهداف الاحتلال أهداف جديدة لحزب الله 

من جانبه كشف أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة اللبنانية بيروت، تفاصيل إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة 10 أهداف لحزب الله في بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.

وقال سنجاب، في مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ الاحتلال كثف الغارات الجوية خلال الساعات الماضية على أكثر من بلدة في القطاعين الأوسط والغربي من الجنوب اللبناني.

وأضاف: الاحتلال شن عدة غارات في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، حيث جرى التركيز على راشيا الفخار والخيام وعدد من المناطق الأخرى التي سبق لجيش الاحتلال أن استهدفها في الأيام القليلة الماضية”.

وأوضح أن القطاع الأوسط شهد استهداف عيتا الشعب أكثر من مرة اليوم، كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي القطاع الغربي بالنقاورة وأطراف علما الشعب وعدد من البلدات الأخرى.

خروقات بمسودة وثيقة بكركي في لبنان

فيما قال الدكتور فادي كرم، نائب حزب القوات اللبنانية، إن التسريبات التي نُشرت للجنة التي تدرس وثيقة “بكركي” لحل إشكالات  لبنان بالحوار هدفها ضرب مبادرة الإعتدال والمباحثات العميقة والدقيقة التي تجرى في الوقت الحالي والمسار الإيجابي الموجود بين كل الفرقاء على طاولة الحوار.

وأضاف كرم، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض ردود الأفعال فاقمت الأمور، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يعني أنها أصابت المبادرة في الصميم، لأنها مازالت مستمرة واللجنة مازالت مستمرة بلقاءاتها واجتماعاتها، ومن المتوقع أن يصدر بعض الهجومات من باب التحذير حتى لا تكون الاجتماعات دون نتيجة.

وأوضح نائب حزب القوات اللبنانية: “لا يوجد إطلاع كاف على ما يحدث في الاجتماعات، لكن هناك طرفًا آخر يريد أن يضرب هذه المبادرة بشكل كامل، وأول طرف في الممانعة أنه لا يريد الكوفي التباحث بين الأطراف، ولا يريد أن تكون هناك ورقة وطنية بينهما”.

لبنان يرفع الحد الأدنى للأجور إلى 18 مليون ليرة

وبشأن الأزمة الاقتصادية اللبنانية، قال الدكتور بشارة الأسمر، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان، إن رفع الأجور يأتي في إطار حوار بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية ووزارة العمل، مشيرًا إلى أنه جرى رفع الحد الأدنى من 9 ملايين ليرة إلى 18 مليون ليرة، أي ما يوازي 200 دولار حاليًا.

وأضاف الأسمر، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن النقل اليومي يوازي 130 دولارًا شهريًا: “ثمّة رواتب بالقطاع الخاص الحد الأدنى فيها 330 دولارًا، وهذا شيء جيد بهذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان، ففي سنة 2019 كان الحد الأدنى للأجور 450 دولارا”.

وتابع: “نقترب شيئًا فشيئًا، ضمن سياسة خد وطالب التي يتبعها الاتحاد العمالي العام، ونرى أزمة اقتصادية كبيرة ووضعًا أمنيًا متفجرًا في جنوب لبنان، وكل تلك العوامل تتسبب في لتأخر الواقع الاقتصادي، وهو ما يدفعنا إلى مرونة أكبر فيما يتعلق بالتعاطي مع الهيئات الاقتصادية والدولة لإنتاج حد أدنى، وهذا ما حصل.

وقال: “نحن كاتحاد عمالي، طالبنا أن يكون الحد الأدنى للأجر 50 ملون ليرة، أي ما يوازي 550 دولار أمريكي، ونظرا للواقع الصعب الذي يعيشه لبنان وبعض أصحاب العمل يعانون من أزمات اقتصادية، خاصة في المناطق بالجنوب والبقاع، إذ يعاني أصحاب العمل من أزمات اقتصادية ومادية، لكن إذا صاحب العمل يعاني فكيف يعاني العامل، لذلك لا بد من ضرورة إنصافه ولو بالحد الممكن”.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، .سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى