خارج الحدود

عيد الفطر فى لبنان، وضع اقتصادي صعب وقلق من التصعيد فى الجنوب

يعيش البنانيون في ظروف اقتصادية صعبة للغاية، وتهديد مستمر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، وسط إعلان الاحتلال تصعيد الهجوم ضد بيروتز

الجنوب اللبنانى مشتعل والجيش الإسرائيلى يعلن الانتقال للهجوم

وعلق أحمد سنجاب، مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، عن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي،  بالاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم فيما يتعلق بالعمليات على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل الاحتلال وحزب الله اللبناني إطلاق النار بشكل متزايد منذ اليوم التالي لشن حماس هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل.

وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مشتعل، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9 غارات على مدار الساعات الماضية استهدفت مناطق في القطاعات المختلفة في الجنوب والأوسط والغربي لم يسلموا جميعًا من الاعتداءات الإسرائيلية على مدار الساعات الماضية، لافتًا إلي أن قوات الاحتلال قامت بغارات جوية على مناطق بعيدة تمامًا عن الاستهداف لم يصلها القصف من قبل، مما أدى إلى سقوط شهداء وإصابة العديد من المواطنين.

وتابع، أن الهجمات الإسرائيلية ربما تكون موجة جديدة عنيفة من قبل جيش الاحتلال في غارات جوية متزامنة مع قصف مدفعي على أطراف البلدات في الجنوب اللبناني، خاصة البلدات الموازية للشريط الحدودي، منوهًا بأن حزب الله كان له رد باستهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي، وكان أكبر هذه العمليات هو استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في نطاق الجولان المحتل بعشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا من أكبر العمليات التي تستفز إسرائيل بشكل كبير ولكن تلك العملية جاءت ردًا على استهداف المدنيين ومنازلهم في قطاعات واسعة في الجنوب اللبناني.

وأوضح أن هناك بعض البلدات باتت شبه خالية من سكانها خاصة التي تتعرض للقصف المكثف، فهناك أكثر من 100 ألف نازح من الجنوب اللبناني جراء الوضع والقصف الإسرائيلي لهذه البلدات، لافتًا بوجود تضرر كبير لكل القطاعات سواء البنية التحتية في قطاعات الزراعة والاستصلاح والثروة الحيوانية والتي تشتهر بها الجنوب اللبناني والتي طالت أيضًا دور العبادات.

لبنان يستفيد من التسهيلات المقدمة من صندوق النقد الدولى 

من جانبها قالت الدكتورة زينة منصور، الخبيرة الاقتصادية، إن لبنان يستفيد في ظل هذه المرحلة الحساسة، والمقصود بها الحرب في قطاع غزة، والوضع العسكري في جنوب لبنان، حيث يستفيد بمرحلة من التسامح والتسهيلات من قبل صندوق النقد الدولي. 

وأضافت منصور، خلال تصريحاتها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه السياسة يتبعها الصندوق في الشرق الأوسط مع كل الدول المتضررة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للحرب الدائرة في غزة.

وأشارت الخبيرة الاقتصادية، إلى أن لبنان بعد عامين من توقيع الاتفاق المبدئي بالأحرف الأولى مع الفريق الاستشاري وفريق الموظفين بالصندوق، يعتبر تأخر في توقيع الاتفاق النهائي، وهذا التأخير ناتج عن أسباب داخلية بنيوية تتعلق بشبه انهيار للنظامين المالي والسياسي.

وتابعت: على لبنان اليوم أن يستفيد من فترة السماح والتسامح، واستكمال إنجاز اتفاقه النهائي مع صندوق النقد الذي أصبح متأخرًا، لأن الأزمة الاقتصادية قد مر عليها 5 سنوات.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى