سلطان ماليزيا الجديد، يمتلك 300 سيارة فاخرة وأسطول طائرات وجيشا خاصا

نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم ابن السلطان إسكندر، حاكم ولاية جوهور الماليزية الجنوبية ملكاً جديداً للبلاد بعد أدائه اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور، أمس الأربعاء.

ويخلف السلطان إبراهيم (65 عاما) السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت 5 سنوات، حيث يعتبر نظام الحكم الماليزي  تناوبي فريد من نوعه، إذ يتناوب سلاطين البلاد الـ9 على تولي منصب الملك كل 5 سنوات.

واختارت العائلة المالكة في ماليزيا، سلطان ولاية جوهور الجنوبية ليكون الملك المقبل للبلاد منذ 2 أكتوبر الماضي.

يتسم السلطان إبراهيم بعدالته الدينية ودعمه للحفاظ على التراث الثقافي، كما تعتمد تصريحاته على عدم تبني العادات الثقافية العربية وتعكس تصوره لإدارة البلاد. 

كما يواجه تحديات من الخصوم السياسيين، خاصة من مهاتير محمد (رئيس وزراء البلاد السابق)، ويعاهد على محاربة الفساد في ماليزيا، كما يشتهر بشغفه بالرياضة وريادة الأعمال. 

سلطان ماليزيا الجديد: «لن أكون دمية»

جدير بالذكر، أن السلطان إبراهيم يعمل جاهداً لمكافحة الفساد وتعزيز الوحدة العرقية، ويتميز بصراحته في القضايا السياسية وعلاقات ماليزيا مع الصين.

أيضا عُرف عنه صراحته وهجومه على السياسيين المتورطين في قضايا الفساد والبرلمانيين الذين تسببوا في عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا في السنوات الأخيرة، وأعرب صراحة عن رأيه في شأن علاقات ماليزيا مع الصين، التي وصفها بأنها «حليف جيد وموثوق».

 بالرغم من دوره الشرفي بموجب النظام الملكي، يظهر السلطان إبراهيم بوجود متزايد في المشهد السياسي لضمان الاستقرار في ماليزيا، ويتبنى رؤية حول سلطته في التعيينات القضائية ويركز على إبقاء الشركات الوطنية تحت إدارته.

كما يمتلك أنشطة تجارية بارزة، منها شراكته بمشروع «فورست سيتي» بقيمة 100 مليار دولار. 

سلطان ماليزيا، يملك جيشا خاصا به

يمتلك الملك أكثر من 300 سيارة فاخرة، بما في ذلك سيارة يقال إن «أدولف هتلر أهداها للسلطنة»، ويمتلك السلطان إبراهيم أيضًا أسطولًا من الطائرات الخاصة، بما في ذلك طائرة بوينج 737 باللونين الذهبي والأزرق، كما أنه الحاكم الوحيد الذي يمتلك جيشًا خاصًا. 

وكان الجيش الخاص شرطًا تم الاتفاق عليه لانضمام ولاية جوهم إلى ماليزيا الحديثة، بعد استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1957. 

أنور إبراهيم، من كبير المعارضين لرئيس وزراء ماليزيا

زعيم ائتلاف الأمل في ماليزيا، أنور إبراهيم، والذي كان كبير المعارضين للحكومة السابقة لحكومته في ماليزيا، أدى إبراهيم أنور اليمين الدستورية كرئيس وزراء للبلاد، بعد عدة أيام من الجمود السياسي الذي شهدته البلاد عقب الانتخابات التي تمت في نوفمبر 2022.

لم يتمكن أي التحالفين الرئيسيين المتنافسين، التحالف الذي يقوده أنور إبراهيم، أو الذي يقوده رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين من الفوز بالعدد الكافي من المقاعد التي تؤهله لتشكيل الحكومة.

وكلف الملك سلطان عبد الله زعيم المعارضة حينها، أنور إبراهيم، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي جرت، ونتج عنها برلمان منقسم، دون أن يحقق أي من الطرفين الرئيسين في البلاد الأغلبية البرلمانية.

وجاء في بيان صادر عن القصر أن «جلالة الملك وافق على تعيين أنور إبراهيم رئيساً للوزراء لماليزيا، بعد التشاور مع مجلس حكام الولايات».

وتربط رئيس الوزراء أنور إبراهيم، علاقات وثيقة بالسلطان إبراهيم إسكندر حتى قبل توليهما رئاسة المؤسسات الحكومية في البلاد.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات