لايف ستايل

“سارة المرعبة” خارج السجن –

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email

عادت إحدى أشهر القاتلات في بريطانيا إلى الشوارع، بعد أن تم الإفراج عنها في شهر آذار/مارس الماضي.

وكانت سارة ديفي “الشريرة” تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما قتلت جدتها ليلي ليلي (71 عاما)، بعد دعوتها إلى منزلها في مانشستر الكبرى لتناول كوب من الشاي، حيث قامت بمعاونة صديقتها ليزا هيلي البالغة من العمر 15 عاما، بتعذيب الجدة ليلي قبل حشر جسدها في سلة المهملات وإلقائه في قناة مياه.

وقامتا برش الجدة بالشامبو قبل أن تقطعا ساقيها بالسكين، ثم خنقتها سارة بكمامة شديدة لدرجة أن أسنان المرأة المسنة الصناعية سقطت في حلقها، ثم أجرتا مئات المكالمات من خطها الأرضي ورشتا أموال راتبها التقاعدي على رقائق البطاطس والشوكولاتة.

سارة، وهي الآن في أواخر الثلاثينيات من عمرها، حكم عليها بالسجن المؤبد في العام 1999 فيما وصفه القاضي بـ “جريمة قتل شريرة لا توصف”، لكن تم إطلاق سراح القاتلة من السجن في 25 آذار/مارس الماضي بعد قرار اتخذه مجلس الإفراج المشروط.

ومع ذلك، فإن هذا ليس طعمها الأول للحرية، حيث تم إطلاق سراحها لأول مرة في آذار/مارس 2013، وكان عمرها آنذاك 29 عاما، حيث جرى إطلاق سراحها من سجن للنساء بالقرب من مدينة يورك، وتم نقلها إلى شقة في “كرومبسال”، على بعد أربعة أميال فقط من مكان القتل.

وفي ذلك الوقت، قال النائب غراهام سترينغر، الذي تغطي دائرته الانتخابية منطقة “كرومبسال”، إنه لم يكن ينبغي السماح لديفي بالعودة إلى المنطقة.

وأضاف: “يبدو لي أنه أمر غير حساس للغاية السماح لها بالعيش بالقرب من المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة السيئة السمعة، وربما تكون قادرة على الاتصال بأسرة الضحية وأصدقائها وجيرانها.. لم يكن ينبغي السماح لها بالعيش في مانشستر الكبرى، ناهيك عن بضعة أميال فقط، أعتقد أن هذا أمر مروع”.

ونشرت سارة صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لخروجها مع أصدقائها. ولكن مع انتهاكها لشروط الإفراج بشكل متكرر، تم استدعاؤها سبع مرات، كما تم رفض محاولتها الأخيرة للإفراج عنها قبل شهر آذار/مارس، حيث أظهرت الوثائق أن رؤساء الإفراج المشروط منعوا محاولتها بعد العثور على مسكن الألم الأفيوني في نظامها.

وخلف القضبان، ورد أن الصور أظهرت القاتلة وهي تضع مكياجاً ثقيلاً وترتدي ملابس ساحرة، حتى أن النزلاء أطلقوا عليها لقب “سارة المرعبة”، وقالوا إنها أصبحت أكثر السجينات رعباً في السجن بعد إطلاق سراح تريسي أندروز، قاتلة “غضب الطريق”.

ولكن وفقا لمجلس الإفراج المشروط، يُقال إن سارة قد حققت “تقدماً”. وأشاروا إلى أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع، أظهرت أنها شاركت في برامج لمعالجة مشاعرها والحفاظ على علاقات صحية. ويقال إنها قامت أيضا بعمل فردي مع مشرف السجن، ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة، بما في ذلك الطبيب النفسي بالسجن، بإطلاق سراحها.

وبحسب ما ورد، قال متحدث باسم البرنامج: “تعمل السيدة ديفي أيضاً مع خدمة تساعد أولئك الذين يعانون من جوانب صعبة في شخصيتهم وسيستمر هذا في المجتمع”.

وقال متحدث باسم وزارة العدل: “ستخضع سارة ديفي للرقابة الدقيقة بقية حياتها ويمكن استدعاؤها إلى السجن إذا انتهكت الشروط الصارمة لإطلاق سراحها”.

“سارة المرعبة” خارج السجن -

لمتابعة آخر الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب – اضغط هنا

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى