إقتصاد

رؤساء مجالس إدارة الفروع الإفريقية التابعة لمجموعة “إمبريال براندس” يلتئمون بمراكش

إلتأم رؤساء مجالس إدارة الفروع الإفريقية التابعة لمجموعة “إمبريال براندس” من 22 إلى 26 يناير الجاري بمراكش، لتبادل أفضل الممارسات في مجال الحكامة وخلق القيمة المضافة والمسؤولية الاقتصادية والاجتماعية.

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا المؤتمر، الذي نظمه تكتل إفريقيا والمحيط الهندي التابع للمجموعة، عرف حضور أكثر من 30 من رؤساء مجلس الإدارة ومدراء عامون وممثلو الإدارة العليا لمجموعة “إمبريال براندس”.

وأوضح أن هذا الاجتماع كان من المقرر في البداية عقده بجنوب إفريقيا قبل نقله إلى المغرب لإظهار تضامن جميع الشركات الصديقة للشركة المغربية للتبغ مع ساكنة إقليم الحوز والشعب المغربي عقب زلزال 8 شتنبر الماضي.

وعلى هامش هذه التظاهرة، حرص المتحدثون على المشاركة في إطلاق مشروع “جيونيوس تيروتيري” بدوار سيدي حسين بجماعة أمغراس (إقليم الحوز).

ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة “سمارت” و”ماروك أمباكت”. وتم تمويل هذا المشروع المبتكر للنظام البيئي ذو التأثير المتعدد الأبعاد بفضل المساهمة المالية لمجموعة إفريقيا وجميع الشركات الإفريقية التابعة التي خصصت الأموال اللازمة لمؤسسة “سمارت”.

وتم إطلاق هذا المشروع كجزء من التعبئة التضامنية لمجموعة “إمبريال براندس” مباشرة بعد الزلزال، وخاصة من خلال نظام جمع التبرعات المالية الذي يسمح لشركاء المجموعة البالغ عددهم 30.000 بالمشاركة في هذه التعبئة، بالإضافة إلى الاستجابة الفورية لمبادرة ما بعد الزلزال التي بدأتها الشركة المغربية للتبغ مع موظفيها وشركائها في مجال بيع التبغ بالتجزئة، ولصالح السكان المتضررين.

وأكد المصدر ذاته، أنه من خلال تنظيم مؤتمرها بمراكش وحضور إطلاق هذا المشروع الذي سيكون له تأثير اقتصادي واجتماعي كبير على قرية سيدي حسين الرائدة، تؤكد المجموعة مجددا التزامها تجاه المغرب ودعمها للساكنة المحلية.

وقالت ألينا فيكوفان، المديرة العامة للشركة المغربية للتبغ ورئيسة مؤسسة “سمارت”، “لقد شعرنا جميعا بحزن عميق بسبب زلزال 8 شتنبر الذي هز أقاليم الحوز ومراكش ورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت. وعلاوة على الاستجابة الفورية من قبل الشركة المغربية للتبغ، التي تعبأت منذ اليوم الأول لضمان سلامة موظفيها، قدم الموظفون وأسرهم دعما فوريا لشركائهم في مجال بيع التبغ بالتجزئة. كنا حريصين على مساعدتهم على إعادة إطلاق نشاطهم الاقتصادي، والمشاركة في المساعدات الطارئة للضحايا، من خلال تعبئة موارد بشرية وعينية ومالية كبيرة”.

من جانبه، قال هوج ديجوي، الكاتب العام لمجموعة إفريقيا والمحيط الهندي إن ” هذه المبادرة تجسد العمق الإفريقي لمجموعة إمبريال براندس وما تحظى به أنشطتها من أهمية في إفريقيا والمحيط الهندي، بروح من التضامن والمسؤولية التي تجمع بين كافة الشركات التابعة لها”.

ويهدف مشروع “جينيوس تيروتيري”، الذي تم إطلاقه بشراكة مع مؤسسة “سمارت”، إلى المساهمة في التجديد الاقتصادي لإقليم الحوز، مع دمج عنصر التكنولوجيا لصالح المعرفة الحرفية المحلية.

ويروم هذا المشروع المبتكر أيضا، الحفاظ على الصناعة التقليدية المغربية والتراث المادي وغير المادي وتعزيزهما، بإشراك جهات فاعلة من القطاعين العام والخاص، وكذا جمعيات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى