ديختر “غير مهتم”.. مرشحان لمنصب وزير الدفاع في إسرائيل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثات أجراها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لتعيين وزير دفاع جديد خلفاً للوزير يؤاف غالانت الذي أقاله نتانياهو بسبب معارضته لخطة الإصلاح القضائي.

وتتزامن مشاورات نتانياهو، مع ضغوط داخلية من أجل إبقاء غالانت في منصبه، حيث لم يستلم الأخير بعد خطاباً رسمياً بإقالته من منصبه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن نتانياهو، أجرى اليوم مباحثات مع وزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية نير بركات، الذي برز اسمه ضمن المرشحين لخلافة غالانت في منصب وزير الدفاع.

آفي ديختر

وكان المرشح الأبرز لتولي حقيبة وزارة الدفاع الإسرائيلية فور الإعلان عن إقالة غالانت، هو وزير الزراعة في الحكومة الحالية ورئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق آفي ديختر.

وبحسب الصحيفة التقى ديختر على انفراد مع نتانياهو أمس، لكنه قال اليوم إنه غير مهتم بالمنصب، مضيفة “ربما أعلن موقفه هذا بعد أن أدرك أنه لن يكون مقبولاً في المنصب”، خاصة مع ضغوط داخلية وخارجية لإبقاء غالانت في المنصب.
وأضافت أن “اللقاء بين نتانياهو وديختر عقد أمس بعد مناقشة أمنية في مكتب نتانياهو، وتناولت إمكانية تعيين ديختر في منصب وزير الدفاع، وأكد مكتب نتانياهو الاجتماع، بينما فضل مكتب ديختر عدم التعليق”.

مرشحان جديدان

وقالت الصحيفة إن وزير الاقتصاد نير بركات يعتبر أحد المرشحين للمنصب، لأن له علاقات مع الحكومة الأمريكية، وقد يكون مقبولاً لدى الجيش أيضاً، وتم استدعاؤه للقاء نتانياهو”.

وأشارت إلى أن الاجتماع بين نتانياهو وبركات انتهى دون التوصل لحل نهائي حتى الآن، لتوليه منصب وزير الدفاع، إلا أن نتانياهو يدعم توليه المنصب بسبب علاقته الواسعة مع الولايات المتحدة، ورغبة من نتانياهو في تهدئة التوتر مع الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فإن زير النقل ريغيف مرشح أيضاً لتولي حقيبة وزارة الدفاع، إلا أن فرصه تبدو أقل من نير بركات لتولي المنصب.

ضغوط تدعم غالانت

ونقلت “يديعوت أحرنوت” عن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء أن غالانت بعث برسائل واضحة يرغب بموجبها في البقاء في منصبه، على الرغم من المواجهة العلنية مع نتانياهو في الأيام الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب “شاس” أرييه درعي يعمل خلف الكواليس على إبقاء وزير الدفاع الحالي في منصبه.
وأضافت الصحيفة أن نتانياهو يعلق خطوة الإقالة الفعلية في الوقت الحالي لغالانت، ويتعرض لضغوط شديدة في حزبه وخارجه لإبقاء غالانت في منصبه، مشيرة إلى أنه ستسري إقالة غالانت في غضون 48 ساعة من إرسال خطاب إقالة رسمي، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.

وكالات