خارج الحدود

خبراء عن التصعيد الإسرائيلي الإيراني: قواعد اشتباك متفق عليها

أكد عدد من الخبراء أن ما يجرى بين إيران وإسرائيل في إطار التصعيد لقواعد الاشتباك المتفق، موضحين أن الهجمات الإيرانية ورد إسرائيل عليها ليست مسرحية، لكن تلك الضربات كانت لها أهداف سياسية.

أمريكا تتجنب التورط فى هجوم إسرائيلى على إيران

قال مايكل باتريك، المسئول العسكري السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الحرب على غزة، حاولت احتواء الأوضاع تجنبًا للتصعيد واشتعال المنطقة.

وأضاف باتريك خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب التصعيد أو المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل.

ولفت المسئول العسكري السابق، إلى أن قوات الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في إسقاط الكثير من الصواريخ والمسيرات التي استهدفت إسرائيل، وكان ذلك ناجحًا، ولكن من الواضح جدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن ترى هجومًا واضحًا من إسرائيل على إيران.

وأوضح أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءًا من أي هجوم إسرائيلي يستهدف إيران، فهم يريدون احتواء هذه الأزمة وخفض التصعيد، ولكن في نهاية المطاف الإسرائيليون يتخذون قرارهم بأنفسهم.

ما يجرى بين إيران وإسرائيل في إطار التصعيد لقواعد الاشتباك المتفق

وقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري بين إيران وإسرائيل يتم في إطار حالة التصعيد لقواعد الاشتباك المتفق عليها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن هذه المسرحية استفادت منها إيران من ناحية أنها ظهرت أنها قوية، وبالنسبة لإسرائيل فاستفادت منهم، حيث إنها ساعدتها في تعزيز روايتها أنها دولة صغيرة مهددة بالقضاء عليها في أي وقت.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن العالم بدأ ينسى أن هناك إبادة جماعية في غزة، وأعمال إرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تحول الحوار إلى أن إسرائيل هي الضحية المهدد بالقضاء عليها في أي وقت، موضحًا أن بايدن يرفض مبدأ الضغط على إسرائيل إطلاقًا، فهناك ضغط معنوي فقط، حيث يقدمون النصائح دائمًا، ولكن إسرائيل لا تسمع أي نصائح.

الهجمات الإيرانية ليست مسرحية وكانت لها أهداف سياسية

فيما قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن الهجمات ما بين إسرائيل وإيران هي ضمن قواعد الاشتباك، وإن كانت جزئيا هي سارية المفعول ضربة بضربة، خاصة أن الرد الإيراني أوضح الكثير من الرأي العام العربي أنه مسرحية، ولكن لا أتوقع أن الرد كان مسرحية، وإنما كان رد له أهداف سياسية.

وأضاف الحربي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الضربة الإيرانية أو الهجمات الإيرانية بالمُسيّرات أو الصواريخ المجنحة أو حتى الصواريخ الباليستية كانت معلومة قبل خمسة أيام من هذه الضربات، أي أنها لم تأخذ طابع المفاجأة، ولكن كان هناك ضغط إسرائيلي أو ضغط من الداخل الإسرائيلي على نتنياهو عن الرد وحق الرد.

وأوضح أن الرأي العام الإسرائيلي في هذه الفترة متغير متقلب، فهناك انقسامات بين العسكرين والسياسيين، وأيضًا داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وصف هذه الضربة بالمسخرة، أي أنها ضربة معنوية أو لحفظ ماء الوجه، سواء كان من إسرائيل أو إيران.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية حركت اثنين من قطاعها العسكري وأنظمة الدفاع الجوي، وأيضا أكثر من 300 صاروخ هدف، ولكن كانت هذه غير محملة بأسلحة أو أسلحة شديدة الانفجار، ونستطيع أن نقول إن قواعد الاشتباك ما زالت منضبطة.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن عن أنه تلقى إعلان الضربة مؤخرا أو عملية الإشعار بالضربة من قبل إسرائيل إلى إيران في أصفهان، وهي ضربة مؤشرها أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما عرفت أنها ضربة محدودة فقط لسد هذا الموضوع.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى