المغرب يصبح المُصدر الأول للطماطم إلى أوروبا

غزت الطماطم المغربية أرجاء أوروبا، بعد ارتفاع نسبة الصادرات انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، بعد الانتاج الكبير الذي تحققه البيوت البلاستيكية في مزارع سوس ماسة.

ووفق صحيفة aenverde، الإسبانية، فإنه في الوقت الحاضر، يوجد في المغرب بالفعل 21000 هكتار من البيوت البلاستيكية في منطقة سوس ماسة وحدها – على الرغم من صعوبة الحصول على بيانات إحصائية دقيقة، إلا أنها تنمو بمعدل مرتفع.

وأوضح المصدر ذاته، أن الهكتارات وإمكانيات الدولة المغربية على المدى القصير تعني أنها يمكن أن تصبح المورد الأوروبي الثاني للطماطم (بما في ذلك المملكة المتحدة، حيث تعد بالفعل المورد الأول).

وفي عام 2018، وفقًا لبيانات وزارة الفلاحة المغربية، بلغت المساحة السطحية للمحاصيل البستانية 250 ألف هكتار بإجمالي إنتاج 7.5 مليون طن (2 من إنتاج الدفيئة المبكر و 5 ملايين من الموسم، في الهواء الطلق).

وأكد المصدر ذاته، أنه نجحت خطة المغرب الأخضر، في وضع الزراعة عند حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة، إلى أن الاستثمار في طنجة المتوسط ​​يتيح سهولة الوصول إلى موانئ شمال أوروبا، كما يستفيد المنتج المغربي من ممر السكك الحديدية المركزي عالي السرعة، من خلال الجزيرة الخضراء.