خارج الحدود

الاستقالات في”الكابينت” تشعل الأزمات داخل حكومة الاحتلال

تعيش حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، أزمة انقسام كبيرة واستقالات من قبل مسئولين مع استمرار الفشل الذي يلاحق قوات الاحتلال في غزة، وتزايد أزمة الاستقالات في الكابينيت الإسرائيلي.

 

الاستقالات في “كابينت الحرب الإسرائيلي” تهدد حكومة نتنياهو

وعلقت مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبوشمسية، على استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أهارون هاليفا، من منصبه بعدما أعلن تحمله مسئولية أحداث 7 أكتوبر، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية وتأكيدًا لبيان جيش الاحتلال بشكل رسمي.

وقالت، إن ما يحدث هو ترجمه فعلية للإخفاق الاستراتيجي والعسكري الذي أحدثه جيش الاحتلال والقادة السياسيين منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم، لافتة إلى أن الانشقاقات والتصدعات داخل كابينت الحرب الإسرائيلي أصبحت تهدد عرش حكومة بينيامين نتنياهو.

وتابعت، أن الجنرال أهارون هاليفا يعد أول شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى تنحت، والتي جاءت بحسب تصريحاته أنها بسبب الإخفاق والتصدي لكل الهجمات غير المسبوقة على حد تعبيره التي تعرضت لها إسرائيل.

استقالة مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية مؤشر على وجود اختلاف

كما علق السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على الأحاديث حول استقالة مدير المخابرات الحربية في إسرائيل، قائلا إن المخابرات الحربية في إسرائيل «أمان» هي أعلى جهاز موجود من ناحية الأمن القومي، لأنه هو الأساس في حماية الأمن القومي الإسرائيلي.

وأضاف «سالم» خلال حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن جهاز «الشاباك» يتعلق بالداخل الإسرائيلي مثل الإرهاب والعمليات في غزة، ويعد الأعلى إذا اختلفت الأجهزة عن الوضع الداخلي يؤخذ رأي «الشاباك»، بينما يؤخذ في الأمن القومي رأى «أمان»

وتابع: «استقالة مدير المخابرات الحربية يؤشر على وجود اختلاف، هناك شيء ما دفعته لذلك، وسيتضح فيما بعد سبب ذلك، إلا أن هناك 5 عوامل أدت لهذه الاستقالة، لم يتم الانتباه لها».

خبير: نتنياهو لا يريد أي صفقة لوقف إطلاق النار 

من جانبه قال فراس ياغي، خبير الشؤون الإسرائيلية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد الذهاب إلي أي صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ لأنه يتخوف من الذهاب إلى لجان تحقيق في كافة القضايا، مشددًا على أن هناك تجاذبات بين الجسم العسكري والأمني داخل إسرائيل.

وأوضح «ياغي«، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو ووزراءه المتطرفين وأحزابه يريدون الهروب إلى الأمان واتهام الغير حتى لا يتم اتهامها بأنها عالقة في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تتدعي أنها دولة ديمقراطية، ومن يتحمل الإخفاق والمسئولية هو رئيس الحكومة وهو المسئول سياسيًا وعسكريًا، ومع تحرك المعارضة الإسرائيلية وإبراز هذا الاتجاه، بدأ نتنياهو أن يحاول ليشير بالاتهامات إلى الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن لدى إسرائيل 3 استراتيجيات في التعامل مع الموقف، قبل الـ7 من أكتوبر كانت الاستراتيجية الأساسية لإسرائيل هي منع قيام الدولة الفلسطينية والإبقاء على الإنقسام، وبعد الـ7 من أكتوبر بدت الاستراتيجية وأنها منع قيام الدولة الفلسطينية والقضاء على حماس بشكل كامل والذهاب بتحالفات في داخل المنطقة.

وشدد على أن 71% من الشارع الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بالمسئولية لما يحدث الآن، و41% يريدون استقالته فوريًا والباقي يرى أنه لابد أن يتم ذلك بعد الحرب، موضحًا أن الواقع السياسي في إسرائيل هو الذي يبقي على نتنياهو في رئاسة الوزراء حتى الآن، مشيرًا إلى أن شعور المواطن الإسرائيلي بعدم الأمن والاستقرار سبب تربع نتنياهو على السلطة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى