خارج الحدود

أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على كيانات مرتبطة بالحكومة السورية

فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على 11 اسماً، قالت إنهم مرتبطون بتجارة مخدرات سورية غير مشروعة، تساعد في جني أرباح للحكومة السورية.

وقالت بريطانيا إن تجارة الكبتاغون، وهو أمفيتامين يُسبب الإدمان، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وإن 11 فرداً الذين أُضيفوا لقائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة ميليشيات أو أقارب للرئيس.

وأضافت بريطانيا أن المجموعة ساعدت في إنتاج الحبوب، أو تهريبها عبر الشرق الأوسط وإلى أوروبا وآسيا.

#الكبتاغون مادة مخدرة تسبب الإدمان الشديد يستخدمها المتعاطون بأنحاء #الشرق_الأوسط، و80% من إمدادات العالم من هذه المادة تُنتج في #سورية. وتجارة الكبتاغون تعود على #النظام_السوري بنحو 57 مليار دولار، وهذا 3 أضعاف تجارة كرتالات المخدرات في المكسيك مجتمعة

— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) March 28, 2023

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد: “يستخدم نظام الأسد أرباح تجارة الكبتاجون لمواصلة حملته الإرهابية على الشعب السوري”.

وأضاف “المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان محاسبة النظام على قمع الشعب السوري بوحشية، وتأجيج عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط”.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الولايات المتحدة فرضت، الثلاثاء، عقوبات جديدة على 6 أشخاص، بينهم اثنان من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد لدورهم في إنتاج منشط الكبتاغون الخطير أو تصديره.

وقالت الوزارة إن الإتجار في الكبتاغون يحقق ربحاً يُقدر بمليارات الدولارات وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل الحكومة السورية.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أندريا إم جاكي:”أصبحت سوريا رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”.

 

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى