خارج الحدود

أستاذ علوم سياسية فلسطيني: إيران كانت ملزمة بالرد خوفا على صورتها

أكد جهاد أبو لحية، أستاذ العلوم السياسية والقانون الفلسطيني، أن الحدث العسكري الذي حدث  فجر هذا اليوم من قبل الجيش الإيراني تجاه إسرائيل يأتي في سياق رد رسمي من قبل إيران على استهداف سفارتها بسوريا من قبل إسرائيل، ومقتل عدد من المسؤولين الإيرانيين ،وبالتالي لا علاقة للحدث بما يحدث بغزة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، في تصريح خاص لـ”الجمهور”، أن غزة دمرت بشكل شبه كامل وعداد الشهداء والجرحى تجاوز الـ120 ألف فلسطيني، ومع ذلك لم تطلق إيران صاروخ واحد بشكل مباشر من أراضيها نصرة لفلسطين.

وأوضح “أبو لحية” أن إيران قامت بهذه الخطوة تجاه إسرائيل، بسبب اهتزاز صورتها بشكل كبير بعد قصف سفارتها بسوريا وما سبقها من استهدافات إسرائيلية لمسؤولين إيرانيين في عدد من الدول وبالتالي كانت ايران ملزمة للرد في إطار معين خوفاً على صورتها التي تأثرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة .

وفى وقت سابق، صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،  عقب الهجوم الإيراني على جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن بلاده حققت نجاحًا كبيرا في استهداف مناطق عسكرية للاحتلال.

وأكد «رئيسي» في كلمة له اليوم، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الإيرانية لقنت العدو الإسرائيلي درسا قويًا، لافتا إلى أن أية مغامرة جديدة ستقابل برد فعل أثقل، كما أشار إلى أن إيران سطرت بعد عملية الليلة الماضية صفحة جديدة في تاريخها.

وفي هذا الصدد، حذر الرئيس الإيراني الاحتلال من أي مغامرات جديدة، مجددًا التحذير إلى حلفائه كذلك، من أي هجوم سيقابل برد أقوى وأكثر حزمًا، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب التطورات في المنطقة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى