رياضة

مانشستر سيتي يتأهب لحصد أولى ألقابه

قبل أسابيع قليلة كان طريق مانشستر سيتي نحو الثلاثية مليئاً بالعقبات لكن فجأة أصبح فريق المدرب بيب غوارديولا على شفا تحقيق إنجاز تاريخي.

وحطم الفريق السماوي كل شيء في طريقه بأداء رائع وبات الآن على بعد ثلاثة انتصارات فقط من معادلة إنجاز مانشستر يونايتد عام 1999.
ويمكنه الانتهاء من المهمة الأولى مطلع الأسبوع المقبل بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في ستة مواسم.

5 أرقام تاريخية حققها #مانشستر_سيتي أمام #ريال_مدريد#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات: pic.twitter.com/rgOpfBt4hK

— فيديو 24 (@24Media_Video) May 18, 2023

وما بدا وكأنه سباق بين حصانين يبدو الآن حفلاً للتتويج بعد سقوط آرسنال تحت ضغط سيتي الذي لا يقهر.
وقد يتوج سيتي بالدوري حتى قبل أن يلعب مطلع الأسبوع المقبل إذا خسر آرسنال من مضيفه نوتنغهام فورست الذي يصارع على البقاء، وهو السيناريو الذي لم يكن محتملاً قبل عدة أسابيع حين كان آرسنال يتصدر الترتيب.
وحتى لو نجح آرسنال في التعافي من خسارته 0-3 أمام ضيفه برايتون آند هوف ألبيون الأحد الماضي، وهي النتيجة التي أنهت آماله في اللقب، فإن سيتي سيكون بمقدوره تحقيق الدوري إذا فاز على ضيفه تشيلسي يوم الأحد.
وحتى إذا أخفق أمام تشيلسي فإنه سيحصل على فرصتين أمام برايتون وبرنتفورد لتحقيق ثلاث نقاط يحتاجها للجلوس على عرش إنجلترا مجدداً.
وفي الحقيقة سيكون من المفاجئ إذا لم يمدد سيتي سلسلة انتصاراته في الدوري إلى 14 مباراة بنهاية الموسم قبل أن يحسم الثلاثية.
ويبدو أن فريق المدرب غوارديولا لا يمكن إيقافه، ويمكنك سؤال لاعبي ريال مدريد الذي تم التخلص منه بكل سهولة في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.
حيث أظهر الفوز بنتيجة 4-0 الفارق الكبير بين الجانبين ولن يكتم إنتر مخاوفه من سيتي في النهائي.
وقال جاك غريليش لاعب الوسط عن أداء فريقه: “لا أعرف السبب في هذا الانتصار الكبير، هل كانت الجماهير السبب أم الملعب، نشعر أنه لا يمكن إيقافنا، حتى في الدوري نشعر أنه لا يمكن لأحد أن يهزمنا، إنه أمر لا يصدق”.
وتنتظر فريق المدرب غوارديولا مباراة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد في الثالث من يونيو (حزيران)، وربما ستكون المباراة هي الأصعب في سعي سيتي لتحقيق الثلاثية حيث يرغب غريمه المحلي في الحفاظ على إنجازه الملحمي الفريد عام 1999.
وفي حين أن السباق على اللقب قد حُسم في وقت مبكر عن المتوقع، فإن معركة الهبوط لا تزال مشتعلة حتى مع هبوط ساوثامبتون بالفعل.
ويتشبث ليستر سيتي بالاستمرار في دوري الأضواء لكن موقفه سيتحدد بناء على نتائج هذه الجولة والتي قد تجعله يبدأ الأسبوع وهو يخطط لكيفية المنافسة في دوري الدرجة الثانية.
وقبل مباراتين من النهاية، يحتل ليستر المركز قبل الأخير وله 30 نقطة ولليدز يونايتد 31 نقطة وإيفرتون 32 ونوتنغهام فورست 34.
وإذا فاز فورست على آرسنال وانتصر إيفرتون على ملعب ولفرهامبتون واندرارز يوم السبت، فإن ليستر سيلعب أمام نيوكاسل، الطامح في إنهاء الدوري في المربع الذهبي، يوم الإثنين وهو يعرف أن الفوز فقط هو الذي سيحافظ على آماله في عدم الهبوط.
ويأمل ليدز أيضاً في الحصول على معروف من آرسنال وولفرهامبتون قبل أن يحل ضيفاً على وست هام يوم الأحد.
وقد تؤدي صحوة ليفربول في نهاية الموسم إلى إنهاء حملته بالمربع الذهبي حيث يستضيف أستون فيلا ويسعى لتحقيق الفوز الثامن توالياً ولمواصلة الضغط على نيوكاسل ومانشستر يونايتد الذي يحل ضيفاً على بورنموث.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى