ذكر مركز أبحاث حكومي بكوريا أمس الأربعاء أن الاقتصاد الكوري يسير على مسار الانتعاش بفضل الصادرات القوية، لكن ضعف الطلب المحلي حد من التحسن الاقتصادي العام.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية يونهاب نقلا عن التقرير الشهري لتقييم الاقتصاد لمعهد كوريا للتنمية أن “اقتصاد كوريا حافظ على نمو قوي في الصادرات، مدعوما في المقام الأول بقطاع أشباه الموصلات. ومع ذلك، لا يزال الطلب المحلي ضعيفا، مما يعيق التحسن الاقتصادي العام”.
وأشار المعهد إلى ضعف الطلب المحلي منذ أواخر العام الماضي.
وفي يوليوز، ارتفعت صادرات البلاد بنسبة 13,9 بالمائة على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 57,4 مليار دولار، مسجلة ارتفاعا لمدة 10 أشهر متتالية، حيث ارتفعت مبيعات أشباه الموصلات بنسبة 50,4 بالمائة لتصل قيمتها إلى 11,2 مليار دولار.
وذكر التقرير أن نمو إنتاج الخدمات ظل فاترا، وتراجع الاستثمار في البناء باستمرار، مما يشير إلى أن مرحلة الانتعاش في الطلب المحلي لم تتحقق بعد”.
وأبرز المعهد أن حالة عدم اليقين في الخارج ارتفعت قليلا بسبب التصعيد الأخير للمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
