خارج الحدود

عودة عمران خان إلى منزله.. والهدوء إلى شوارع باكستان

وصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، السبت، إلى مقر إقامته في لاهور بشرق باكستان، بعد الإفراج عنه بكفالة إثر قرارات قضائية متضاربة وأعمال شغب في البلاد على مدى أيام.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها حزبه حركة الإنصاف الباكستانية عدد كبير من أنصار خان يلقون وروداً على سيارته احتفاء بالإفراج عنه.

Midnight, 3 AM, top leadership in jail, thousands injured and arrested—still a massive crowd waiting to welcome their “LADLA.”

Imran Khan is back at Zaman Park ♥️pic.twitter.com/Tk50njqWiO

— Justuju – جستجو (@justujuuu) May 12, 2023

وكان توقيف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الذي يتمتع بشعبية كبيرة، أثار مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية، وأضرمت النيران في إدارات رسمية عهدة وقطعت طرقات وخربت رموز للجيش.

وقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص خلال هذه المواجهات وفق ما ذكرت مستشفيات والشرطة. 

أصيب مئات عناصر الشرطة وأوقف أكثر من أربعة آلاف شخص غالبيتهم في محافظتي بنجاب في شرق البلاد وخيبر باختوخوا في شمال غربها بحسب السلطات.
ووقعت مواجهات، أمس الجمعة، بين متظاهرين والقوى الأمنية التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع فيما أطلق النار باتجاه عناصرها على ما أفادت الشرطة.
ومنع الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي ولا سيما فيسبوك ويوتيوب، بعد توقيف خان قبل أن تعاد الخدمة تدريجا في كل أرجاء البلاد.

وقضت المحكمة العليا، الخميس، بأن توقيف خان في مقر المحكمة قرار مخالف للقانون، وأفرج عنه، الجمعة، بكفالة لأسبوعين في إطار هذه القضية المحددة.
ومنعت محكمة إسلام أباد العليا أيضاً توقيف خان في أي حالة من الأحوال قبل الإثنين في أي قضية أخرى.

وكان رئيس الحكومة السابق بين 2018 و2022، الذي يضغط منذ أشهر عدة لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر(تشرين الأول) ويأمل من خلالها العودة إلى السلطة، هوجم من جانب عشرات من عناصر القوات المسلحة وأوقف خلال مثوله أمام محكمة إسلام أباد في إطار قضية فساد.
ومنذ إبعاده عن السلطة في أبريل (نيسان) 2022 وجد خان نفسه وسط سلسلة من القضايا القضائية وهو خطر غالبا ما يحدق بشخصيات المعارضة في باكستان.
إرهابي
وقال خان، أمس الجمعة، في تصريح للصحافيين، قبيل مغادرته مقر المحكمة وسط حراسة مشددة “زعيم أكبر حزب في البلاد خطف من المحكمة أمام الأمة بأكملها، عوملت كإرهابي وكان لا بد أن يؤدي ذلك إلى ردة فعل”.
وشن خان هجوماً كلامياً لاذعاً على خلفه شهباز شريف والجيش الذي ساعده على الوصول إلى السلطة في 2018 قبل أن يتوقف عن دعمه.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى