
زوجات الجنود الروس يتظاهرن لإخراج أحبائهن من ساحة الحرب
أكدت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الإثنين، بأنه في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، قامت زوجات الجنود الروس المنتشرين، بما يعد – على الأرجح – أول احتجاجات عامة في الشوارع بموسكو، منذ غزو أوكرانيا.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على صفحة الوزارة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن المتظاهرات احتشدن في “ساحة تيترالنيا” المركزية، ورفعن لافتات تطالب بإبعاد شركاء حياتهم عن خط المواجهة.
وأشار التقييم إلى أنه منذ فبراير (شباط) من العام الماضي 2022، قدمت وسائل التواصل الاجتماعي أمثلة يومية لزوجات وأمهات روسيات يتوجهن بمناشدات عبر الإنترنت للاحتجاج على ظروف خدمة أحبائهن.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 20 November 2023.
Find out more about Defence Intelligence’s use of language: https://t.co/0d2kiwdC97
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/mMReqku2o3
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) November 20, 2023
ومع ذلك، فإن التشريعات الروسية الصارمة تمنع حتى الآن أقارب الجنود من الاندماج ضمن قوة ضغط مؤثرة، كما فعلت أمهات الجنود خلال الحرب الأفغانية السوفيتية في ثمانينيات القرن الماضي، بحسب ما ورد في التقييم.
وقامت الشرطة بتفريق الاحتجاجات في “ساحة تيترالنيا”، في غضون دقائق. ومع ذلك، فإن المطلب الفوري للمتظاهرات، واضح.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط) عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.
وتحشد روسيا باستمرار شبان وكبار للقتال في الحرب المستعرة بأوكرانيا.
وفي نهاية يوليو (تموز) الماضي، رفعت روسيا سقف سن التجنيد بمقدار ثلاث سنوات إضافية، في محاولة لزيادة أعداد الرجال المؤهلين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وفي السابق، كان على كل الرجال الروس الأصحاء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً أن يسلموا أنفسهم للخدمة العسكرية لمدة عام واحد. وكانت دورات التجنيد تُطلق في كل عام مرتين.
وكالات