بوتين.. رئيس تطارده الاغتيالات

نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولة اغتيال جديدة، حيث أعلنت الرئاسة الروسية عن دور أوكراني في هجوم على مبنى الكرملين بطائرات مسيرة.

وأوضحت موسكو أن كييف حاولت استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين، إلا أن الأجهزة الخاصة تصدت لها، واصفة المحاولة الأوكرانية بأنها “فاشلة” متوعدة بالرد عليها في الوقت والمكان المناسبين.

IN BRIEF: Ukrainian drone attack on Kremlin. It is reported that Russia retains the right to respond in kind “whenever and wherever it sees fit”: pic.twitter.com/iPMnYEqX7C

— TASS (@tassagency_en) May 3, 2023

الرجل القوي  

وكشفت صحيفة “هيندوستان تايمز”، أن الزعيم الروسي تعرض لـ 5 محاولات اغتيال سابقة، جميعها باءت بالفشل، بحسب التقارير الروسية.

ففي مايو (أيار) من العام الماضي، كشف رئيس مخابرات الدفاع الأوكراني كيريلو بودانوف، أنه كانت هناك “محاولة فاشلة” لاغتيال فلاديمير بوتين في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وقال: “لقد تعرض الرئيس الروسي للهجوم خلال تواجده في صفوف ممثلي القوقاز منذ وقت ليس ببعيد، وكانت محاولة فاشلة أيضاً لكنها حدثت بالفعل، هذه معلومات غير عامة، إلا أن الحادثة وقعت قبل شهرين تقريباً”.

Video for the failed drone attack on #cremlin #Russia #Putin pic.twitter.com/uANe2zuVBL

— ⲈⲘⲀⲆ ⲀⲚⲎⲤ (@anisem001) May 4, 2023

فشل متكرر

وحسب الصحيفة، في عام 2012؛ ألقت القوات الخاصة الروسية القبض على متمرد شيشاني – آدم عسماييف – اعترف بالتخطيط لاغتيال بوتين، وقال: “كان هدفنا الذهاب إلى موسكو ومحاولة قتل بوتين، كان الموعد النهائي بعد الانتخابات الرئاسية الروسية”.

وفي أكتوبر(تشرين الأول) 2003، أفادت التقارير أن فرقة لمكافحة الإرهاب من الشرطة البريطانية أحبطت مؤامرة لقتل فلاديمير بوتين، وفقاً لصحيفة صنداي تايمز. وزعم التقرير أنه تم إلقاء القبض على رجلين ادعى أحدهما أنه عضو سابق في المخابرات الروسية.

وفي عام 2002، أثناء زيارة فلاديمير بوتين لأذربيجان، تم اعتقال عراقي بتهمة التآمر لقتل الزعيم الروسي، وقيل إن للرجل صلات مع أفغانستان وقوات المتمردين الشيشان، وتم القبض على الرجل وشريكه المفترض، وحُكم عليهما فيما بعد بالسجن لمدة 10 سنوات.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، تلقت السلطات بلاغات بشأن مؤامرة لقتل فلاديمير بوتين تضمنت استهداف سيارته، وزُعم بعد ذلك أن مجموعة من الأشخاص متنكرين في زي مصلحين، وضعوا قنبلة على الطريق الذي كان من المفترض أن يمر به الزعيم الروسي.

وكالات