رياضة

براءة مدرب منتخب أمريكا

قال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إن التحقيقات في شجار مدرب المنتخب السابق غريغ برهالتر مع زوجته خارج حانة في 1992، أثبتت صحة موقف الاتحاد بتعيينه لتدريب الفريق.

وتعني نتيجة التحقيقات أنه لا يوجد أي عائق قانوني أمام تعيين برهالتر الذي ما زال مرشحاً للعودة لتدريب الفريق وهو المنصب الذي يشعله حالياً أنطوني هادسون بشكل مؤقت.

وبعد تصريحات لبرهالتر انتقد فيها جيوفاني رينا لاعب أمريكا بعد كأس العالم في قطر، أبلغت والدة اللاعب الاتحاد بشأن الواقعة التي حدثت في 1992، مما أدى إلى فتح تحقيقات.

وكانت دانييل والدة جيوفاني رينا زميلة لزوجة برهالتر في الجامعة.

وقال برهالتر إنه نادم على ركل زوجته في ساقيها خلال الشجار، وإنهما تصالحا وتعلما من الأمر.

وجاء في تقرير الاتحاد الأمريكي: “بناء على الحقائق التي حصلنا عليها خلال التحقيق، قادنا التحليل القانوني إلى استنتاج أن حقيقة واقعة عام 1992 لا تمنع صاحب العمل من توظيف السيد برهالتر”.

وتابع: “بالنظر إلى أن واقعة عام 1992 حدثت منذ ما يقرب من 31 عاماً، وبالنظر إلى نقص المعلومات أو أي دليل يتعارض مع روايات الشهود أو يشير إلى أي سلوك مشابه بعد تلك الحادثة، فلا يوجد أساس لاستنتاج أن توظيف السيد برهالتر سيخلق مخاطر قانونية لمنظمة ما”.

وقال المحققون إنهم أعجبوا “بصراحة وسلوك” برهالتر أثناء التحقيق، وإنه تعاون بشكل كامل ومكثف، بينما كان المحققون “أقل إعجاباً” بتعاون عائلة رينا.
وأضاف التقرير: “بعد عدة محاولات لتحديد موعد مقابلة، أجرينا محادثتين هاتفيتين قصيرتين مع السيدة رينا في 29 ديسمبر، ولم ننجح في إجراء محادثة متابعة معها أو أي محادثة مع السيد رينا بعد ذلك”.
وتابع المحققون “قصة السيدة رينا تغيرت على مدار التحقيقات”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى