المقاولة المغربية الناشئة PrestaFreedom تحصد تمويلا استثنائيا بقيمة 11 مليون درهم من “صندوق آزور للابتكار”
تمكنت المقاولة المغربية الناشئة PrestaFreedom، وهي منصة خدمات منزلية متخصصة في اشتراكات الأسر وغيرها من الخدمات للأفراد، من حصد تمويل استثنائي بقيمة 11 مليون درهم من صندوق أزور للابتكار “Azur Innovation Fund”.
وأوضحت PrestaFreedom في بلاغ أنه من أجل زيادة تطورها وتسريع نموها على المستويين الوطني والجهوي، تفتح المقاولة الناشئة المغربية 100 في المائة، التي تأسست سنة 2020 رأس مالها لصندوق أزور للابتكار، وهو صندوق استثماري بين القطاعين العام والخاص يمول الشركات الناشئة المبتكرة في المغرب.
وبفضل نموذج أعمالها الذي يتميز بإمكانات تطوير قوية، نجحت PrestaFreedom في حصد التمويل لدعم ومواكبة مختلف مراحل نموها.
اليوم، مع حصد تمويل بقيمة 11 مليون درهم من صندوق أزور للابتكار، تسعى PrestaFeeedom إلى تطوير سلاسلها اللوجستية والتكنولوجية من أجل مواءمة نمو المقاولة وتوسيع الخدمات المقدمة للزبناء.
وتهدف الإدارة على وجه الخصوص، إلى التوسع الجهوي في المدن الرئيسية في المملكة، وحتى في إفريقيا بحلول سنة 2024، والذي سيكون ممكنا بفضل هذا التمويل الجديد.
ونقل البلاغ عن المؤسس والمدير العام لPrestaFreedom، ماجد بنسليمان، قوله: “نحن فخورون بفرصة النمو هذه التي قدمها لنا شركاؤنا في صندوق “Azur Innovation Fund”. هذه خطوة حاسمة في تطوير هذه الشركة الناشئة التي أطلقتها قبل بضع سنوات لتلبية حاجة معينة والتي يتجاوز نجاحها اليوم التوقعات”.
وأضاف “إنها مهنة جديدة تتمحور حول الإنسان وتلبي المتطلبات الرئيسية من حيث الجودة والسلامة والكفاءة”.
وتعد PrestaFreedom التي تأسست سنة 2020، منصة خدمات تقدم اشتراك يتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات لمساعدة الأفراد في حياتهم اليومية: غسيل الملابس، والبستنة، ومكافحة الحشرات، والإصلاح، صيانة المسابح، والتسوق … ويمكن للزبون اختيار خدمته حسب احتياجاته بحرية تامة.
وبمجرد نجاح مرحلتي الإطلاق والتعزيز، اتجهت الإدارة نحو العمل على التوسع الجهوي في المدن الرئيسية بالمملكة، وحتى في إفريقيا بحلول سنة 2024. واليوم، تضم هذه الشركة المغربية 100 في المائة ما يقرب من ألف مشترك، وتعمل الشركة على مضاعفة هذا العدد عشر مرات على المدى المتوسط.
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية، أشار ماجد بنسليمان إلى أن مؤسسة PrestaFreedom “تتجه بقوة نحو تعزيز كفاءات مواردها البشرية”، مبرزا جهود الاستثمار الموجه نحو تكوين مهني محدد.
وأشار السيد بنسليمان إلى أن PrestFreedom توظف حوالي مائة شخص يعملون مباشرة مع الزبناء (تقنيون، وقادة الفرق، ومشرفون…)، مبرزا أن “هؤلاء الأشخاص خرجوا من القطاع غير المهيكل وغير المستقر ويستفيدون اليوم من إطار عمل لائق وآمن ومن تغطية صحية وفرص وظيفية لتحسين حياتهم الشخصية والمهنية”.
بالإضافة إلى إمكانات النمو، استطاعت المقاولة الناشئة جذب مستثمريها بعملها القوي في مجالات المسؤولية الاجتماعية للشركات. وفي ما يتعلق برأس المال البشري، توظف PrestaFreedom حوالي مائة شخص قادمين من القطاع غير الرسمي.
وبالتالي، يستفيد هؤلاء الموظفون من بيئة عمل آمنة، وتغطية اجتماعية، ومخططات تكوين مهنية، وتدبير مهني تضمن لمن يستحقون تطورا مهما.
كما تسعى PrestaFreedom إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات المختلفة من خلال إبرام العديد من الشراكات في هذا الاتجاه، وعلى وجه الخصوص، مع جمعية قرى الأطفال SOS لإدماج الأيتام الذين تتكلف المؤسسة بمواكبتهم في الجوانب المتعلقة بالتخطيط المهني والتكوين الذي تقدمه الأكاديمية والشركة، بالإضافة إلى الشراكة الموقعة مع جمعية إكرام المعروفة ببرامجها التي تعزز الولوج إلى التعليم والتكوين المهني لتوظيف الشباب من الأحياء الهشة في الدار البيضاء.