إقتصاد

افتتاح النسخة 18 للبطولة الكبرى للصداقة بالرباط

إقتصاد المستجدات

3 مارس 20235

شارك0

تم اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح النسخة 18 للبطولة الكبرى للصداقة، التي ينظمها المعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بمشاركة جامعات ومدارس عليا، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه البطولة التي تشكل حدثا سنويا يجمع مدارس وجامعات المملكة حول مسابقات رياضية وثقافية وفنية من أجل توطيد روابط الصداقة بين أطر المغرب المستقبلين من خلال تقاسم القيم المشتركة، توفر فرصة فريدة للطلبة للتواصل والتقاسم والتعلم من بعضهم البعض والشعور بانتمائهم إلى مجتمع أكبر.

ونقل البلاغ عن صديقي قوله بالمناسبة إن هذا الحدث المتميز، الذي يقام في الفترة من 3 إلى 5 مارس الجاري، ويشمل برنامجا غنيا بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، يوفر للطلاب فرصة فريدة لإظهار مواهبهم الرياضية، وتعزيز التبادلات وتقوية الروابط مع أقرانهم حول مسابقات ودية.

وشدد الوزير على الأهمية المعطاة للنهوض بالشباب وتعزيز التنوع الثقافي وتعدد المواهب، لا سيما من خلال تنفيذ برامج وسياسات تهدف إلى تعزيز التنمية الشخصية والمهنية للشباب.

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ترأس السيد صديقي تدشين الملعب الجديد لكرة القدم لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والذي يستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما سيسمح للاعبين بإجراء المباريات في أفضل الظروف.

كما ترأس الوزير توقيع ميثاق من قبل مكاتب الطلبة لجميع المدارس والجامعات المشاركة في البطولة، والذي يشكل دعوة لجعل الرياضة الجامعية رافعة لتنمية الشباب المغربي وتعزيز تعدد المواهب في المغرب؛ كما يهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتفاهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة، من خلال الاحتفال بالثراء الثقافي وتنوع المواهب.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، أكد صديقي أن التعليم العالي الفلاحي يشكل رافعة مهمة لسياسة التنمية الفلاحية والقروية في المغرب من خلال مواكبة السياسات القطاعية بما في ذلك الاستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر التي تهدف إلى تكوين 10 آلاف متخرج بحلول سنة 2030 من أجل تزويد سوق الشغل بالمهارات القادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

شارك0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى