أوكرانيا تتسلم 14 دبابة وزيارة دعم من الناتو

تستعد أوكرانيا لاستقبال مزيد من الأسلحة الأوروبية، بينما يزور الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ كييف على وقع التحضير لهجوم أوكراني مضاد.

14 دبابة ليوبارد

وذكرت وكالة “ريتزاو” الدنماركية للأنباء اليوم الخميس، أن الدنمرك وهولندا ستقدمان 14 دبابة ليوبارد 2 القتالية على سبيل التبرع لأوكرانيا، وذلك نقلاً عن وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن والقائم بأعمال وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن.

وقبل الإعلان المشترك بين هولندا والدنمارك، قال البيت الأبيض مساء أمس، إن الولايات المتحدة سترسل قريباً مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا ستضم ذخيرة لأنظمة مدفعية يستخدمها الجيش الأوكراني بقيمة 325 مليون دولار، وتشمل قذائف مدفعية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن الحزمة تشمل أيضاً ذخائر لنظام الصواريخ الدقيقة هيمارس وألغاماً مضادة للدبابات.

ويتزامن هذا الإعلان مع تسلم أوكرانيا أول أنظمة دفاع جوي أمريكية من طراز “باتريوت” ودبابات قتال خفيفة فرنسية من طراز “AMX-10”.

زيارة غير معلنة

وتقاطع الإعلان الغربي عن دعم أوكرانيا بأسلحة جديدة مع وصول الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس إلى كييف في زيارة غير معلنة، على ما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية. ونشرت العديد من وسائل الإعلام تلك صوراً لستولتنبرغ في وسط كييف أمام نصب تذكاري للجنود الذين سقطوا في معارك.

⚡️Media report that #NATO Secretary-General Jens #Stoltenberg has arrived in #Kyiv. pic.twitter.com/LGihCiIClT

— KyivPost (@KyivPost) April 20, 2023

وتردد في الآونة الأخيرة أنباء عن استعداد كوريا الجنوبية لإرسال أسلحة متطورة إلى أوكرانيا، لكن الحفاظ على استقرار علاقاتها مع روسيا بات يدفعها للتأني، بحسب ما ذكره مسؤول في الرئاسة الكورية لوكالة “يونهاب”.
 وأوضح المسؤول قائلاً: “لا يوجد قانون في كوريا الجنوبية يحظر توريد الأسلحة لدولة أخرى في حالة حرب. كما لا يوجد أي بند في تعليمات وزارة الخارجية يمنع تقديم مساعدة عسكرية إلى دولة ثالثة تعيش وضعاً صعباً”.
وتابع “نحن لا نفعل ذلك لأن كوريا الجنوبية، إذ تدعم بنشاط المجتمع الدولي في حماية حرية مواطني أوكرانيا، يجب عليها في الوقت نفسه إدارة العلاقات مع روسيا بطريقة مستقرة”.
وأمس الأربعاء، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إنه إذا شهدت أوكرانيا وضعاً “لا يمكن للمجتمع الدولي تحمله” مثل وقوع هجوم واسع النطاق “ضد المدنيين”، فسيكون من الصعب على سول الإصرار على تزويد كييف بالدعم الإنساني أو المالي فقط، وبالتالي للمرة الأولى، طرح إمكانية تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

هجوم مضاد

من جهة أخرى، يقول مسؤولون روس، إن أوكرانيا تتحضر لشن هجوم مضاد بدعم من حلفائها الغربيين في ذكرى وفاة أدولف هتلر، وفقاً لما ذكرته “روسيا اليوم”.
وفي وقت سابق، كتبت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، نقلاً عن وثائق سرية تم تسريبها إلى الشبكة، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعدون أوكرانيا لشن الهجوم المضاد في يوم 30 أبريل (نيسان).

وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روغوف في حديث لمراسل “نوفوستي”، “بالنظر إلى الطريقة التي يتضرع بها النازيون الجدد في كييف للفاشية، فمن غير المستبعد أن يقوموا بترتيب توقيت هجومهم المضاد ليتوافق مع تاريخ وفاة زعيمهم الأيديولوجي هتلر – أي في يوم 30 أبريل (نيسان)، خاصة أن هذا التاريخ ظهر في وسائل الإعلام الأمريكية”.

وكالات