خارج الحدود

أمريكا تريد علاقات “بنّاءة وعادلة” مع الصين

تريد الولايات المتحدة “علاقة اقتصادية بناءة وعادلة” مع الصين في وقت تتمسك واشنطن بموقفها في الدفاع عن أمنها القومي، على ما جاء في كلمة لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين نشرت مسبقاً.

وورد في الكلمة التي ستلقيها يلين في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، “سنواصل الشراكة مع حلفائنا رداً على ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة”.

وتدهورت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، لكن دون أن تصل إلى حد القطيعة. واليوم عقد السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز أولى اجتماعاته المعروفة مع مسؤول صيني بارز منذ منتصف فبراير (شباط)، وهي علامة على أن أكبر اقتصادين في العالم ربما يتخذان خطوات أولية لإصلاح العلاقات.
والتقى بيرنز الدبلوماسي الصيني ليو جيانشاو اليوم الخميس، في بكين لـ”تبادل وجهات النظر” بشأن العلاقات والقضايا الإقليمية، بحسب بيان صادر عن الإدارة الدولية بالحزب الشيوعي التي يرأسها ليو.
ولم يذكر البيان المقتضب مزيدا من التفاصيل، كما لم ترد السفارة الأمريكية على الفور على طلب بالتعقيب.
وآخر اجتماع معروف لبيرنز مع مسؤول صيني كان مع وزير الزراعة تانغ رينجيان في 17 فبراير (شباط)، رغم أنه حضر فعالية حضرها نائب وزير التجارة وانغ شوين في وقت متأخر من الشهر، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وعرقلت بكين جهود واشنطن لاستئناف العلاقات بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطاداً يزعم أنه للتجسس في أوائل فبراير (شباط)، ومازالت الدولتان مختلفتين بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك قيود على التكنولوجيا وتايوان والعقوبات والحرب الروسية في أوكرانيا.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى